- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
كشف مصدر يمني مقرب من الدائرة الضيقة للرئيس السابق، علي عبدالله صالح عن تفاصيل اتصالات سرية غير معلنة بينه ومسؤولين أمريكيين بتنسيق من دولة الإمارات.
وقال المصدر اليمني الذي اشترط عدم نشر اسمه لـ"عربي21" إن من أهداف الاتصالات إقناع بترك العمل السياسي والخروج من اليمن.
وكان صالح أبدى قبل أشهر استعداده للخروج من اليمن، على هامش عملية التفاوض السرية التي تجريها الإمارات معه، وبدعم أمريكي.
وأضاف المصدر أن صالح أجرى اتصالات سرية مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، أكد لهم من خلالها أنه مع السلام، وعبر عن استعداده لأي حل سياسي في البلاد.
وأشار المصدر اليمني المقرب من جناح صالح بحزب المؤتمر إلى أن الإمارات تتهيأ لطبخة سياسية كبيرة تسعى من خلالها إلى "إعادة إنتاج نظام صالح من جديد"، وهي الخطة التي تعمل على تنفيذها بمباركة أمريكية، ولذلك أبقت على خطوط التواصل مع علي صالح من خلال نجله الأكبر المقيم في أبوظبي، وأركان نظامه المقيمين في السعودية ومصر.
وأكد المصدر أن الاتصالات السرية مع المسؤولين الأمريكيين في الكونغرس، جاءت بتنسيق من أبو ظبي التي بات دورها في اليمن محل ثناء من قبل واشنطن، لافتا إلى أن هذه الاتصالات قد تكون تمت من دون علم السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن.
وأوضح المصدر أن العملية العسكرية على ميناء ومدينة الحديدة التي يجري التحضير لها من قبل التحالف العربي، كانت حاضرة في هذه الاتصالات بين المخلوع صالح والأمريكيين الذين يستعدون للمشاركة فيها.
ولم يستبعد المصدر ذاته، أن يكون موضوع "صالح" ضمن أجندة زيارة ولي عهد أبوظبي للولايات المتحدة أمس الأول، إلى جانب مسارات التحرك الذي تقوم به الإمارات العربية في اليمن شمالا وجنوبا.
وكان صالح، قد قال في كلمة ألقاه بداية آيار/ مايو الجاري إنه تلقى عروضا للتفاوض من جانب الأميركيين والبريطانيين والخليجيين لمغادرة البلاد. كما عبر ايضا عن استعداده ترك رئاسة حزب المؤتمر إذا تم إيقاف الطلعات الجوية لـ التحالف العربي على اليمن، ورفع اسم اليمن من تحت البند السابع.
وفي ظهوره الأخير، جدد الرجل طلبه للسعودية بإجراء حوارا نديا ومباشر معها، في أي مكان، حتى في أراضيها، أو في سلطنة عمان، لكن بشرط وقف العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.
من جانبه، قال المصدر اليمني القريب من صالح لـ"عربي21" إن سلطنة عمان هي البلد الوحيد الذي من الممكن أن تستقبل صالح، والتي أدارت جولتي من المباحثات إحداها في آب/ أغسطس من العام الماضي، بين الإمارات ووفد حزب صالح المفاوض كان أبرز عناوينها "خروج الرجل من البلد وتركه العمل السياسي".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

