- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ستفرح وتنتشي ..ستثمل و تبكي
ستغضب و تحطم و يجن جنونك
ستشتري باقات الورد و الدببة الحمراء و ماركات العطر الشهيرة
ستحجز الطاولات المناسبة
وتقتني القمصان والتنانير الأنيقة
سيصبح هاتفك عالمك و وطنك الوحيد
أنما في النهاية سيأتي إليك نوع الحب الذي لم يسبق وأن تعرفت إليه
الحب المخصص لك
المكتوب لك
سيأتي الآخر الذي خلقت لأجله
ستلاحظ أنه غريب نوعا"
و أنه من الطراز الذي لم تفكر به
أنه بعيد أو أنه مستحيل
في البدء ستهز رأسك
وتنصرف عنه
ثم قد تذهب لرؤيته من باب الفضول
ثم سرعان ما ستعود لحياتك لتعيش قصصا" جديدة ,.
لكن و مع هذا ستجد نفسك أثناء ذلك تفكر في ذلك الشيء العابر الذي حدث لك وستهش تلك الفكرة كذبابة وتعود للتحدث
تلقي النكات وتبكي وحيدا" و تقترح لنفسك الأفلام والأغاني ..
ستشعر بالملل..بالوحدة
ستجد نفسك ثانية وجها" لوجه مع ذلك الشيء الذي لا يهمك
ستبدأ بالتلصص عليه
ثم بالتقرب منه
غالبا" سيرفضك
فتعود حانقا" وتقرر نسيانه إلى الأبد
قد تمضي أيام أو سنوات لكنك حتما" ستجده ذات يوم أمامك مجددا" وهنا
ستكتشف أن حركتك قد همدت
وصراخك قد خفت
لكن حياتك كلها ستجدها تهتز بك
ستفهم بالتدرج أن هذا الشيء اللعين هو قدرك
و أنك عاجز أمامه عن فعل أي شيء
ستنطفئ كل قصص الحب التي شهدتها وتخوضها وسيبقى ذلك الشيء وحده من يضيء قلبك وحياتك أو يطفئهما ..
يقال أن الكبرياء يقتل الحب
لكنك في هذه المرة ستضع كبرياءك جانبا"
و تبدأ في التودد
ثم ستتصارع أنت و كبرياؤك
سيهزمك لمرات عدة
ولكن ليس لوقت طويل
ستأتي اللحظة التي يخر فيها صريعا" أمامك
لتجد نفسك وقد أصبحت أسيرا" لهذا الشي
وأنه سيستعبدك لبقية حياتك
الكارثي في الأمر
أنه و بقدر ألمك ستتلذذ بعبوديتك تلك
أنه الحب الذي خلق خصيصا" لأجلك
الحب الذي سيحييك أو ينفيك
أو- على الأغلب- سيقتلك .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
