- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

علي السباعي قاص عراقي تركت مؤلفاته بصمة في المشهد الأدبي العراقي فمن أبرز المجموعات القصصية التي أصدرها :-" إيقاعات الزمن الراقص ، صرخة قبل البكم ، زُليخاتُ يُوسف ، احتراق مملكة الزاماما ، بنات الخائبات ، مدونات أرملة جندي مجهول ، وشهرزاد : قدري " ، وغيرها من الأعمال الأدبية . كان لنا معه هذا اللقاء :-
* كيف يقدم ضيفنا نفسه لقرائنا الكرام ؟
ــ كاتب قصة قصيرة .
* متى تجسدت لديك الرغبة الإبداعية؟
ــ مذ كنت فتى يافعاً . بداية ثمانينيات القرن المنصرم ، لحادثة إنسانية مريرة عشتها بألمها الأسود الذي فتك بي وفتق موهبتي في كتابة القصة القصيرة .
* كيف بدأت التفكير في كتابة الروايات تحديداً ، وهل من طقوس وتجليات أسهمت في ذلك ؟
ــ ولدت روايتي الأولى بعد تعرضي لحادثة الذبح في بغداد خلال الأحداث الطائفية التي عصفت بالعراق نهاية عام 2005 م . لا طقوس . كان الألم ، الألم هو المحرك الكبيرة لكتابتها . فقط . وأن تكون شاهداً لما يحدث في وطنك من محن تحرق الأخضر واليابس .
* ما تقيمك للحراك الأدبي في المنطقة العربية في المرحلة الحالية ؟
ــ وظيفة الأدب تغيير حال الناس بتغيير عقولهم ، بتغيير طريقة تفكيرهم ، وأي حراك مهما كان حجمه وسعته ما لم يك مؤثراً في حياة الناس يبقى حراكاً في ساقية الأدب لا محركاً لسكون سير نهر الحياة .
* وهل أسهمت الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل ايجابياً بزيادة رقعة وحجم الحراك؟
ــ كل شيء أنوجد في الحياة له وجهين :- سلب وإيجاب ، هذا ينطبق على الشبكة العنكبوتية ، أثرت ووسعت تلك حسناتها ، وسيئاتها أنها صار ساحة لكل غث ، لسهولة النشر فيها .
* ما تقيمك الشخصي لمجمل تجربتك وعملك الإبداعي ؟
ــ تجربتي فقيرة وبائسة وبسيطة ، وما قدمته لم يك بمستوى حجم الكوارث الإنسانية التي تعصف بحياة العراقيين في عراقنا الحبيب
* هل وصلت إلى مرافئ تحقيق التطلعات ، وما هي مشاريعك مستقبلا ؟
ــ لم أصل إلا أنني أواصل الصعود جاهداً صوب قمم إنسانية تعيش بألم في سفوح حياتنا القاسية ، أن أحلم ، وأحلم ، وأحلم بكتابة قصة إنسانية تزرع البسمة في قلوب الناس وتنتصر لهم من الظلم الفادح الذي يعصف بحياتهم .
* كيف تنظر إلى الرواية العربية ، وهل انبثق من رحمها يستطيع القارئ أن يعده أدباً خالداً ؟
ــ نعم . العديد من الروايات الإنسانية المهمة واللافتة مما جعلها خالدة في أذهان القراء .
* كلمة أخيرة ؟
ــ أدون ما كتبه تشارلز بوكوفسكي :- ((حياتك هي حياتك / لا تدع الهراوات تجبرها على الخضوع العَفِن / كن حذراً / هناك سبل للخلاص / هناك ضوء في مكان ما / قد لا يكون ضوءاً قويّاً لكنه . . يهزم الظلام )) .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
