- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

حذر القيادي الجنوبي محمد علي احمد رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب من الاستماع لما اسماها الفتنة المناطقية والمشاريع المتعددة التي تمس وحده الجنوب جغرافيا وسياسيا..
ودعا الى الحفاظ على الموروث الاجتماعي والسياسي والجغرافي بموجب تاريخ الجنوب وشرعيته بالمحافل الدولية والاقليمية حسب تعبيره .
وشدد في بيان للمؤتمر على محاسبة من يغذون الفتنة المناطقية لانهم يريدوا ضياع قضيتنا الجنوبية وتدمير اللحمة الجنوبية الوطنية التي ضحى افضل ابطال الجنوب من اجلها.
وأعلن رفض مؤتمر شعب الجنوب تمزيق الجنوب عبر المشاريع الصغيرة الوهمية التي ستؤدي الى الصراع والمكايدة، وذلك في أول رد له على اعلان حضرموت اقليما مستقلا..
وحث على الصمود والكفاح من اجل استعادة دولتنا الجنوبية بحدودها السياسية والجغرافية ما قبل الوحدة كهوية وشرعية بما هو مشهود ومعترف به دوليا واقليميا بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، داعيا الى الطرح كلغة واحدة على قاعدة مبدأ التمثيل الوطني عبر التقسيم الاداري قبل الوحدة بست محافظات.
وقال انهم يطالبون باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة وبمحافظاته الست، مؤكدا ان الاخلال بالتقسيم الاداري يخل باهداف قضيتهم وهيكلها الوطني.
وقال انه بعد استعادة الجنوبيين لدولتهم من حقهم يقرروا مصيرهم وتبني اي عدد للمحافظات
وأضاف: يجب ان يدرك الجميع ان التقسيم الاداري الجديد اخل بالحدود بين الشمال والجنوب فبعض المديريات الجنوبية اصبحت في محافظات شمالية والعكس فهناك مديريات شمالية اصبحت من ضمن محافظات جنوبية.
وقال ان المشكلة الرئيسية هي التعارض الخفي وتحت مسميات مختلفه للصراع المناطقي و سببها من سيسيطر على محافظة عدن ومواردها.
واعتبر الحل يكمن في تمكن ابناء عدن من ادارة وقيادة محافظتهم اسوة ببقية المحافظات وترك الامر لصندوق الاقتراع لاختيارهم ويكون الطاقم الاداري الاول للمؤسسات من ابناء عدن و الطاقم الذي يليه يكون من ابناء المحافظات الاخرى. وأردف: بعدها يطبق هذا المبدأ على جميع المحافظات الاخرى وبعدها ينطبق التمثيل الوطني وان يكون مبدأ التداول الرئاسي بين المحافظات الست في ثلاثة مقاعد الرئيس، رئيس الوزراء، ورئيس مجلس النواب ، هذه المقاعد تكون دورية فيما بين المحافظات وبهذا الطريقة ستزال الهيمنة والمحسوبية وانتهاء المحسوبية المناطقية.
وقال انه يجب على الشرعية ان تعامل الجنوبيين الحراكيين كطرف مشارك معها دون انصهار الحراك بجوفها فعندما كان تفاوض الشرعية مع انصار الله والمؤتمر الشعبي في جنيف والكويت كان الاحرى بالشرعية ان يكون الحراك طرفا مفاوض مشارك في المهام معها ويصبح التفاوض رباعي وليس اثنين امام واحد.
وأضح بأن الحراك الجنوبي طرف وشريك وليس تابع ولن يقبل وصاية من احد كما لن يقبل ان يتبنى اي طرف سياسي اهداف وطموح الجنوب فالجنوبيين هم اصحاب القرار.
ووجه رسالة للمجتمع الدولي والاقليمي ولقيادة دول التحالف مفادها ان الحراك الجنوبي السلمي هو الحامل الشرعي للقضية الجنوبية والشريك الفعلي بالتعامل بموجب قرارات الامم المتحدة .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
