وصف مراقبون الأمر الملكي الذي أصدره الملك سلمان بأنه “مكافأة” للواء الركن أحمد حسن عسيري المتحدث باسم قوات التحالف العربي، من خلال تعيينه نائباً لرئيس الاستخبارات العامة.

وجاء تعيين عسيري في هذا المنصب، بالمرتبة الممتازة، بعد أمر ملكي آخر بإنهاء خدمات الفريق الأول ركن يوسف الإدريسي وإحالته للتقاعد، تقديراً للدور الكبير الذي لعبه خلال قيادته الإعلامية للحملة العسكرية التي تقودها المملكة، على رأس التحالف العربي، في اليمن.

واعتبرت وسائل الإعلام السعودية في تغطيتها لخبر صدور الأوامر الملكية أن ترقية عسيري جاءت “تتويجًا لجهوده الكبيرة كمستشار لمكتب وزير الدفاع”.

واعتبرت وسائل إعلام سعودية أن عسيري توج، بالمنصب الجديد، مسيرته خلال العامين الماضيين كمتحدث رسمي قوي باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة لإعادة الشرعية إلى اليمن، وذلك بقدرته على التحاور، وتمثيله حائط صد لكل محاولات تزييف الحقائق دوليًّا بشأن عمليات التحالف على أرض المعركة.
وكان أول ظهور لعسيري في وسائل الإعلام كمتحدث رسمي باسم وزارة الدفاع عندما تم اختياره ليعقد المؤتمرات الصحفية خلال الحرب السعودية الأولى على الجماعة الحوثية التي وقعت في عام 2009، حيث تولى عسيري مهمة إطلاع الصحفيين على آخر المستجدات والأوضاع خلال الحرب، حيث كان ينتمي إلى أفراد القوات الجوية في السرب السادس من القوات الجوية الملكية السعودية.

وتعرض اللواء عسيري، أواخر مارس/آذار الماضي، لمحاولة اعتداء من متظاهرين كانوا يحاولون تعطيل مشاركته في ندوة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بريطانيا لبحث الأوضاع في اليمن.