اقتحمت قوات الشرعية  معسكر خالد الاستراتيجي غربي تعز، بعد إتمام الحصار بشكل كامل على محيط القاعدة العسكرية التابعة للمتمردين.

ودارت رحى أول معركة داخلها وسط مقتل عشرات الانقلابيين، وإسناد مباشر من طائرات التحالف العربي التي أحبطت وصول أي تعزيزات للتمرد إلى الموقع الذي يدور فيه القتال غربي تعز.

وأفادت مصادر عسكرية أن قوات الجيش والمقاومة بدعم التحالف العربي اطبقت الحصار على معسكر خالد بن الوليد.

وقالت المصادر إن عملية التطهير مستمرة واسفرت عن قتل عشرات الانقلابيين وأسر آخرين بينهم قيادات ميدانية كبيرة.

 وذكر قائد عسكري لصحيفة عكاظ أن الجيش سيطر على الخط الإسفلتي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة وقطع إمدادات الانقلابيين، لافتا إلى أن المتمردين باتوا محاصرين في بعض مناطق مديريات موزع والوازعية وهناك منفذ وحيد للفرار باتجاه تعز - مقبنة.

وأفاد أن العمليات مستمرة لتطهير منطقة البرح ومقبنة والالتحام مع الجبهة الغربية لمدينة تعز، نافيا وجود أي عمليات عسكرية باتجاه الحديدة حتى اللحظة.

وتمكنت قوات الجيش من السيطرة على مخازن للأسلحة في المعسكر تحتوي على مختلف أنوع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة. وأشارت المصادر إلى أن قوات الجيش الوطني استعادت أيضاً صواريخ كاتيوشا كانت بحوزة الميليشيات الانقلابية في جبهة المخا.