بعث النجل الأكبر لمحمود الصبيحي برساله بمناسبة ذكرى الأسر الثانية ...

وتساءل النجل الاكبر عبدالولي محمود الصبيحي في رسالته  بمناسبة ذكرى الاسر الثانية عن السكوت والصمت من قبل الجميع بما فيهم حكومة الشرعية.

وفيما يلي  نص الرسالة كما نشرها موقع هنا عدن :  

الذكرى الثانيه للاسر وتجلياتها عبدالولي محمود الصبيحي...تحل علينا الذكرى الثانيه لااسرك واعتقالك والدي الشامخ والصامد ويزداد الشوق والم الفراق لك في قلوبنا وتزداد الصدمات في نفوسنا اكثر بكثير من لحظة سماعنا لااعتقالك قبل عامين وهو امر مخالف للطبايع البشريه والفطره البشريه في جانب الاحزان بحيث يقال ان كل شي يولد صغير ويكبر الا الصدمات والاحزان فانها تولد كبيره ثم تصغر بمرور الايام وطي النسيان لها ...اختلف الامرمعنا فقد ظهرت تجليات كبيره محسوسه وملموسه ومقروءه ومسموعه خلال فترة اعتقالك المستمره والغامضه والمجهوله بغموض وجهلان واقع الاسر ومكان الاسر وغيرها من التجليات ..ولانريد ان نكرر ونعيد ماقلناه في الصحافه والمنشورات والتصريحات بل والمهرجانات المنقوله عبر اثير القنوات المتلفزه باننا عجزنا وعجز العالم بكل مافيه من تقدم تكنلوجي ان يساعدنا في تحديد مكان اسرك واعتقالك بل عجزت المواثيق والعهود والاتفاقيات الدوليه والامميه والاقليميه والانسانيه من السماح لنا بزيارتك او حتى سماع مكالمه صوتيه لك فقط لانريد ان نكرر ذلك ونعيده ...اما التجليات الكبيره الملموسه والمحسوسه فهي السكوت والصمت من قبل الجميع اكان حكومه شرعيه وانت لازلت حتى اللحظه وزير دفاعها وليس جندي مجهول وقع في الاسر حتى يصمت حتئ الاعلام المملوك للحكومه على الاقل من التذكير بذكرى اسرك واعتقالك ومعك الابطال والقاده الاخرون ايضاً ..تجليات محسوسه وملموسه من صمت الامم المتحده والمجتمع الدولي المويد للشرعيه والذي اصدر القرارت الدوليه الكبيره وبدلاً من تنفيذها تراجع عنها ولم يصمت فقط بل اصبح يميل وينحاز ولو بطرق غير مباشره الى صف المليشيات الانقلابيه في صنعاء وتحت يافطة الانسانيه وكان مايجري لك وللاسرى الابطال المعتقلين معك من تغييب وانتهاك لكافة حقوقهم القانونيه والانسانيه ليس انساني ...تجليات مسموعه ومقروءه نتابعها بصمت في تبادل الاتهامات في لحظات الكمين الغادر والجبان ومن شارك في الاعداد له والتمالي والتامر والتخطيط له مع الانقلابيين وهذا مالانريد الخوض فيه ومجارات المتبادلين لمثل هذه الاتهامات لكنها في الاخير توكد انك وقعت ضحيه لااخلاصك ووفاءك وبياض نياتك وسريرتك وروحك الصافيه من الجانبين...اثق انك صامد وشامخ ومبتسم كما عهدتك وشفتك وانا اقرب الناس اليك في المواقف الصعبه الحالكه السواد وستكون اكثرصموداًوشموخاًوانت تتابع مايسطره ابناء جلدتك من قبايل الصبيحه من لحظة اعتقالك حتئ كتابة هذه الكلمات وانا اسمع ازيز الرصاص ودوي الانفجارات من مختلف حدودهم القبليه الممتده من كرش حتى كهبوووب ...وستكون شامخاًوصامداً ومبتسماً اكثرواكثرواكبر لو تسمع مختلف شرايح الشعب وفي كل الوطن وماذا يقولو عنك وبانك الاستثناء الجميل لكل اشكال القبح من حولك في الوطن وكلما عصرهم الم المعاناه ومقاساة الواقع المرير تذكروك بحب ومحبه وعرفان وجميل وطيب كلام ...التحيه العظيمه والكبيره لك والدي العزيز والغالي ولكل الاسرى الابطال معك والتحيه والعرفان لكل الشعب والشرفاء والابطال في الوطن والذين لازلو يكنو لك المحبه والاخلاص والوفاء ولو باكلمه الطيبه وعدم النسيان لكم في ذكراكم ...