
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

في الصباح من كل ساعة يوم..يمر من أمام منزلها..يضع على عتبة الباب زهرة برية من زهور الوادي الذي يقطعه..عيدانها يابسة بيد ان رائحتها زكية ..يضعها وينصرف..وفي منتصف الدرب يلتفت..يسوي هندامه..شعره..ويبتسم في سره
السماء التي تظله تجنح به الى فرض تساؤلات عسيرة ..لايود ان ينكشف الامر.. لقد دعاها وكفى..يعلم انها خطيئة ولكن تلك الزهرة التي يضعها على عتبة الباب كل يوم ربما تشفع له
هاهو الان يدنو من مصيره ويقف على درب مخاتل للشوق ...يستسلم لعذابات الامس..يطوي صفحة اليأس يستقبل فضاءات الامل..ويعترف بهزائمه
في ذلك اليوم من تلك الساعة من ذاك الصباح حمل تلك الزهرة البرية وتقدم ببطء ينشد ألما خفيا مستعصيا على الروح..وضع الزهرة بانامل ترتجف..بصق..زفر..اغتاظ..تحمحم تشاجر مع رغباته ..ناداها ..اطلت..اهتز تحته الدرب..لوح لها بيده..فتحت له الباب نظر الى السماء الى السحب الى الدهشة الجديدة..شعر بعدم تماسك اعضائه..ترنح كاد ان يقع على الارض ..ألتقطت الزهرة البرية ..اشتمت عطرها ومضت الى الداخل...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
