- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تهديدات القاعدة لترامب وقيادات أمريكية.. انعكاسات التحالف الحوثي
- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين

دشنَّ عدد من مدارس العاصمة اليمينة صنعاء، الأحد، إضراباً مفتوحاً، لتدخل بذلك الاحتجاجات المطالبة بصرف المرتبات في المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات، مرحلة جديدة من التصعيد.
وقالت مصادر تربوية إن مدارس، الصياح، وجابر بن حيان، والشيماء، وجمال جميل، دخلت اليوم إضراباً مفتوحاً، مشيرة إلى أن تلك المدارس أكدت استمرارها في الإضراب حتى صرف المستحقات المالية للمعلمين والإداريين.
وكانت مدارس اليمن السعيد وميمونة وحليمة السعدية قد أعلنت أواخر الشهر الماضي، الإضراب شبه الكامل للضغط على ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من أجل دفع رواتب المعلمين والإداريين المنقطعة منذ ستة أشهر.
وذكرت المصادر التربوية أن العشرات من المدارس الحكومية بالعاصمة تعيش هي الأخرى حالة إضراب غير معلن مع استمرار تغيب أكثرية المدرسين وحضور قلة قليلة من المعلمين والمعلمات الموالين لجماعة الحوثي.
وكانت مصادر في نقابة المعلمين اليمنيين قد أوضحت قبل عدة أيام أن أغلب معلمي مدارس ذمار وعمران وصعدة والحديدة وإب والبيضاء وريمة والمحويت، وكلها مناطق واقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، قد امتنعوا عن التدريس بعد أن وصلت حالتهم المادية إلى حافة الهاوية، الأمر الذي باتوا معه يعانون من ظروف نفسية غاية في الصعوبة.
في اب وسط اليمن قالت مصادر تربوية لمأرب برس بأن اضرابا شامل يشل العملية التعليمية في اغلب مدارس المحافظة الخاضعة لسيطرة الإنقلابيين.
وذكرت بأن الإضراب مستمر رغم تهديدات الحوثيين للمعلمين ومدراء المدارس بالفصل من وظائفهم.
وطوال الأشهر الماضية واصلت الميليشيات عملياتها القمعية ضد المعلمين وإطلاق الوعود الكاذبة لمعالجة قضية الرواتب، ما دفعهم إلى الإضراب كوسيلة أخيرة للمطالبة بحقوقهم المالية التي توقفت معها أمور حياتهم المعيشية.
وتشير معلومات إلى أن هذا الوضع قد أجبر الكثير من المعلمين على التوجه إلى امتهان وظائف هامشية يكسبون من خلالها قوت يومهم ويسدون بها جزءاً من متطلبات منازلهم، حيث توجه الجزء الأكبر منهم ليمتهنوا بيع القات وسط المدن أو الضواحي، بينما توجه البعض الآخر ليكون بائعاً في محل تجاري، أو عاملاً في البناء بالأجر اليومي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه نقابة التدريس بجامعة صنعاء مواصلة الإضراب الشامل في الجامعة، ودعت أعضاءها إلى الاستمرار في الالتزام بفعاليات الإضراب الشامل في الأيام المقبلة بمختلف جوانبها، وعلى رأسها عدم تسليم أسئلة الامتحانات الفصلية في جميع الكليات والأقسام.
وحذرت النقابة من عقد الاختبارات الفصلية، مشيرة إلى عدم جواز عقدها قانوناً في ظل الإضراب.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
