- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أنها تحققت من تجنيد ما لا يقل عن ألف و467 طفلا في اليمن واستخدامهم في الصراع المسلح، واتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثي) صراحة بالوقوف وراء العدد الأكبر من عمليات التجنيد.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، في بيان نقله الموقع الالكتروني لإذاعة المنظمة الدولية، إنها تلقت العديد من التقارير، كان آخرها الأسبوع الماضي، حول تجنيد الأطفال في اليمن واستخدامهم في الصراع من قبل المتحاربين، معظمهم على يد "اللجان الشعبية" التابعة للحوثيين.
وأوضحت رافينا شمداساني، المتحدثة باسم المفوضية، في البيان، إنه ما بين 26 آذار /مارس 2015 و 31 كانون الثاني/ يناير 2017، تحققت الأمم المتحدة من تجنيد 1476 طفلا، جميعهم من الذكور.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أنه "من المرجح أن تكون الأرقام أعلى من ذلك بكثير نظرا لرفض معظم الأسر الحديث عن تجنيد أطفالها، خوفا من الانتقام".
وأضافت أنه "في الأسبوع الماضي، تلقينا تقارير جديدة حول الأطفال الذين تم تجنيدهم من دون علم أسرهم (..) غالبا ما ينضم هؤلاء الذين تقل أعمارهم عن الثامنة عشر إلى القتال نتيجة التغرير بهم أو الوعود بمكافآت بمالية أو مراكز اجتماعية، ويتم إرسال العديد منهم على وجه السرعة إلى الخطوط الأمامية أو العمل في نقاط التفتيش".
وذكّرت المسؤولة الأممية، جميع أطراف الصراع بأن تجنيد واستخدام الأطفال في الصراعات المسلحة محظور قطعيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وفيما يتعلق بحالات تجنيد الأطفال دون الخامسة عشرة قد يرقى ذلك إلى جريمة حرب، كما حثت الأطراف على تسريح هؤلاء الأطفال بشكل فوري.
ولم يعقب أطراف النزاع في اليمن، لاسيما الحوثيين، على بيان المفوضية الأممية، غير أنه يأتي بعد ساعات من تقرير لمنظمة العفو الدولية اتهمت فيه جماعة "الحوثي" بتجنيد الأطفال واستخدامهم في "الخطوط الأمامية" في الصراع الدائر باليمن.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقرير بموقعها الالكتروني إن "هناك أدلة جديدة ظهرت بخصوص تجنيد جماعة الحوثي للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 15 عاماً للقتال".
وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعاً إنسانية صعبة جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، فضلا عن تسببها بمقتل وجرح آلاف المواطنين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل حسب تقديرات للأمم المتحدة.
ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
