- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

أنت الوحيد حين تغيب أفقد ذاتي وأشعر بغربتي التي كانت تحاصرني قبل مجيئك.
قبلك كنت مهجورا من الهدوء والفرح ،معلقا بين الوهم والحقيقة،تائها بين المستحيل والممكن،مشردا بين تساؤلاتي وحيرتي.
تصحرت مشاعري كثيرا وأنا أقاوم رمل الغياب ورياح التوحد
تجعدت ملامح الإخضرار بداخلي وصارت جدباء كأرض قاحلة أنهكها الظمأ.
صمت النهر الذي كان يغني بداخلي وماتت العصافير
سقط الوشاح الذي كان يغطي عري الأشجار وأبيضت الصخور من الجفاف.
حتى الظلال لم تعد تألفني كما كانت من قبل.
صرت منبوذا حتى من تفاصيل الطبيعة.
أنا أطلال بلا واقفين على ملامحي القديمة ،أطلال هجرتها حتى الذكريات،حتى الذين غادروني لا يمنحون أنفسم فرصة التفكير لتذكري.
أنا خراب المدينة حين يفر منها الهاربون من الموت.
معك بدأت أعود لي بعد أن ضعت مني بغير وعي ولا قصد
عدت لي عن طريق عينيك بعد أن ضيعت الطرق التي كنت أبحث عنك فيها لزمن طويل ولم أكن أعرف أن عينيك تؤدي إلى قلبي، ذاتي،روحي،حقيقتي،قيمتي، وإلي أنا،أنا ذلك الذي كاد أن يتبخر في الحر ويتلاشى في المتاهات ويضيع في التيه.
عدت أنا إلي ومثل كل مرة حينما أعود لذاتي يتركني من كان سببا في عودتي،يتركني وحيدا في لحظة فارقة ومفصلية،
يا لهذا الحظ البئيس الذي يلاحقني كلما حاولت أن أفرح،أبتسم،أسعد،وأعيد النهر بداخلي ليغني موسيقاي المفضلة،
أن تسقط وانت بالقرب من الأرض سيكون وجعك أقل من أن تسقط وأنت قد أرتفعت قليلا،هكذا انا سقط قلبي بعد أن أرتفع قليلا حتى صار وجعي كبيرا.
أن تصفع أحلامك أنامل قلب كنت تشعر أنها كل الحنان والدفء فأنت موجوع حتى الأبد ،أحلامي التي كانت تتسلل نحو الضوء لترسم وجهك فيه،وتستوقف النسيم لتسكب عطر روحي كي يرسلها إليك،وتكتبك في القلب قصة حب لا يمل العشاق من قرءاتها،أحلامي التي ولدت فيك وكبرت في عينيك ماتت على رصيف هجرانك.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
