- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شركة العال الإسرائيلية للطيران تلغي رحلاتها من وإلى عدد من المدن
- الرئيس الإيراني: واشنطن ضالعة بشكل مباشر في اعتداءات إسرائيل
- مسؤول إسرائيلي: الغماري قتل أو أصيب في غارة على صنعاء
- أسعار الذهب في مصر تقفز والدولار يلامس 51 جنيه من جديد
- إسرائيل تستهدف مقر قيادة الشرطة في طهران
- ترامب يجني 57 مليون دولار من مبيعات عملات مشفرة
- هل يمكن تحويل الضوء إلى مادة صلبة؟
- نقص التمويل يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً في اليمن
- ترامب يدرس توسيع قائمة حظر السفر لتشمل 36 دولة إضافية
- غروندبرغ: توافق إقليمي واسع للحلّ التفاوضي في اليمن

أصدر الرئيس السابق علي صالح بيانا يتبرأ فيه من اي مسؤولية تاريخية تجاه الانهيار العسكري الذي منيت به قواته ومليشيات الحوثي على مختلف الجبهات والاصعدة .
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم الذين يرمون فشلهم وفسادهم على صالح يتناسون -بقصد أو بدون قصد- أن علي عبدالله صالح سلّم السلطة طواعية وبإرادته عام 2012م بطرق سلمية وديمقراطية بناء على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمَّنَة، وسلّم الدولة بكامل مؤسساتها الدستورية ومقوّماتها المادية والمعنوية، الباسطة نفوذها على امتداد الأرض اليمنية كاملة، والمتواجدة سلطاتها في كل محافظات ومناطق اليمن الواحد، من أقصى الغرب إلى أقصى الشرق، ومن أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، وسلّم علم الجمهورية اليمنية على مرأى ومسمع العالم، تجسيداً لمبدأ التداول السلمي للسلطة، وحرصاً منه على حقن دماء اليمنيين ومقدرات وطنهم التي حققها الشعب اليمني منذ أكثر من خمسين عاماً في ظل القيادات الوطنية التي تحمّلت مسئولية قيادة الوطن ومسيرة الثورة والوحدة، تلك الإنجازات العظيمة التي بناها اليمنيون طوبة طوبة بعرق جبينهم ومن مواردهم المحدودة وصنعوا التحوّلات التاريخية العظيمة التي تتوجت بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الـ22 من مايو عام 1990م التي اقترنت بالحرية والديمقراطية خيار شعبنا اليمني الذي لا تراجع عنه. اليوم.. فإن ما يجب أن يكون مفهوماً لدى أولئك الذين يتغابون، أن علي عبدالله صالح لم يعد مسئولاً عن أي ملف.. سواءً كان عسكرياً أو إقتصادياً أو سياسياً أو أمنياً، إلّا في إطار ما يتحمّله حزب المؤتمر الشعبي العام من دور وطني، وهو الحزب العريق المجسّد للوسطية والإعتدال، والمعبِّر عن إرادة وتطلعات اليمنيين، الذي أتشرّف برئاسته وقيادة مسيرته الحافلة بالعطاء والإنجاز والعمل الوطني المسئول. إن ما يهمني اليوم أن نقف جميعاً وبصلابة صفاً واحداً متماسكاً أمام صلف العدوان السعودي الغاشم وجبروته وتعنته الذي يصر على قتل أبناء شعبي وتدمير وطني بدون أي وجه حق. كما أنني فخور أن أقف مع رفاقي قيادات وهيئات وأعضاء وحلفاء وأنصار حزبنا الرائد (المؤتمر الشعبي العام)، ورفاقي الأوفياء من العسكريين والأمنيين الذين تربطني بهم علاقات كفاحية وزمالة سلاح، وكذلك رجال القبائل الشرفاء، وحكومة الإنقاذ الوطني وكل الشرفاء من أبناء الشعب، أن تقف جميعاً في خندق التصدّي والمواجهة لذلك العدوان البربري الغاشم، مساندين للرجال الرجال أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية الذين يذودون عن سيادة الوطن وإستقلاله ويسطّرون أروع ملاحم البطولة والفداء، ويقدّمون أرواحهم ودماءهم رخيصة دفاعاً عن كرامة اليمن واليمنيين الذين يريد الأعداء فرض وصايتهم على أبناء اليمن الأباة الرافضين لكل أنواع الإذلال والخنوع والإذعان مهما كلّفهم ذلك من تضحيات. فهل هناك من يفهم..؟!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
