- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
دارت معارك هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني الشرعي الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة والمتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى في جبهة باب المندب، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وقال مصدر ميداني في باب المندب مساء الأربعاء، إن "معارك شرسة دارت بين الطرفين في منطقة الجديد الواقعة بين مديرية ذوباب ومدينة المخا في الساحل الغربي، في الوقت الذي وصلت فيه طلائع من الجيش الوطني وقبائل الصبيحة إلى مديرية الوازعية جنوب غربي مدينة تعز".
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكره اسمه لـ"عربي21" أن قوات الشرعية خاضت مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح في منطقة الجديد الواقعة على الشريط الساحلي المطل على البحر الأحمر، بين محوري ذوباب والمخا غربي تعز.
وأشار إلى أن الجيش بإسناد من التحالف العربي، نجح في تحييد معسكر العمري، بعد السيطرة النارية عليه، وتحاشى اقتحامه نظرا لحقول الألغام التي طوق بها الحوثيون وقوات صالح المعسكر. موضحا أن صعوبة دخول المعسكر دفع بقوات الشرعية لتجاوز مثلث العمري والتوغل 9 كيلومترات شمالا نحو المخا.
وبحسب المصدر الميداني فإن القوات الحكومية باتت تتمركز على بعد نحو 30 كيلومترا من مدينة المخا، بعد وصولها إلى منطقة الجديد. مؤكدا أن قتلى بالعشرات سقطوا اليوم من الطرفين بينهم ضابطان برتبة عقيد في الجيش الوطني.
من زاوية أخرى، أفاد المصدر اليمني أن قوات الجيش المسنود بمقاتلين قبليين وصلوا إلى مديرية الوازعية في تعز، انطلاقا من مديرية المضاربة في محافظة لحج (جنوبا).
وقال إن "الجيش والمقاومة لم يتمكنا من دخول مركز مديرية الوازعية الساحلية، وإحدى أهداف التحرك العسكري في الساحل، بسبب حزام الألغام الذي لفت به البلدة من قبل الحوثيين وكتائب صالح، وبشكل سلسلة متلاصقة، إلى جانب ألغام فردية منثورة في الشعاب والوديان".
ودخلت عملية باب المندب، أسبوعها الثاني، وسط تقدم بطيء لقوات هادي يقابله استماتة الطرف الآخر في معركة تحمل أهمية إستراتيجية بالنسبة لهما.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

