- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يعد اختيار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للجنرال جيمس ماتيس وزيرا للدفاع، إيذانا بعودة الخطاب التصعيدي الأميركي في العالم، فالجنرال الذي سماه ترامب "ذا ماد دوغ"، مولع بالحروب، وأثار كثيرا من الجدل خلال مسيرته المهنية ، حيث يسمى بـ " الكلب المجنون " .
ولن يجد ماتيس القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية الوسطى أي معارضة في الكونغرس من أجل تمرير تعيينه، حيث يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط السياسية وأيضا داخل الجيش، لكن على الكونغرس أيضا أن يتنازل عن قانون ينص على ضرورة مرور 7 سنوات من التقاعد من الجيش قبل شغل منصب وزير الدفاع.
ويعرف عن ماتيس مناهضته لإيران، وخاصة الاتفاق النووي، وقد اختلف مع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بشأن إيران وسحب القوات الأميركية من المناطق التي كان مسؤولا عنها، وهو الخلاف الذي أزعج أوباما ودفعه للتخلي عنه.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة أوباما لم تضع ثقة كبيرة في ماتيس، لأنها كانت تنظر إليه كشخص متحمس جدا لمواجهة عسكرية مع إيران.
وبالتالي يرى مراقبون إن ماتيس هو الاختيار الأمثل لترامب من أجل الضغط على إيران، فالجنرال يشارك الرئيس الجديد الموقف ذاته من ضرورة إعادة النظر في الاتفاق النووي الإيراني، وما يحمله من ضمانات حقيقية للولايات المتحدة.
وتشديدا على موقفه، حدد ماتيس خمسة تهديدات إيرانية لأمن وتوازن منطقة الشرق الأوسط، أبرزها رعاية الإرهاب والتدخل العسكري في العراق وسوريا ولبنان، والتهديد المباشر لأمن الخليج العربي، ومحاولاتها إشعال الموقف في اليمن.
وبالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي، يشاع عن ماتيس دعمه حل الدولتين، وأنه من أبرز معارضي الاستيطان باعتبارها تضر باحتمالات السلام.
وانضم ماتيس إلى قوات المارينز، في التاسعة عشر من عمره، وقاتل في ثلاث حروب.
وعُين رئيسا لقيادة القوات المشتركة الأميركية عام 2007، وتولى مسؤولية تحول القيادة العليا لحلف شمال الأطلسي.
ورقي ماتيس إلى رئاسة القيادة الوسطى الأميركية المعنية بالشرق الأوسط عام 2010، وأشرف على حربي العراق وأفغانستان، قبل أن يحال إلى التقاعد في مارس 2013.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

