- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

استقال الامين العام لـ “جبهة التحرير الوطني” عمار سعداني السبت من مهامه، بعد ثلاث سنوات من تولي المنصب أطاح فيها بمدير الاستخبارات الفريق محمد مدين، وظهر كالمتحدث باسم عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الحاكم في الجزائر.
وقال سعداني مفاجئاً اعضاء اللجنة المركزية للحزب “أقدم أمامكم استقالتي وأصر على الاستقالة، للمصلحة العامة للحزب والبلاد”.
وعزا سعداني (66 سنة) انسحابه من الأمانة العامة للحزب، الذي يقود البلاد منذ الاستقلال في 1962، “لأسباب صحية”، وهو ما يفسر غيابه لأكثر من ثلاثة أشهر.
وخلال اجتماعين متتاليين في 4 و5 تشرين الأول/أكتوبر، وكذلك اليوم، بدا سعداني في صحة جيدة، ولم يسبق له أن أشار إلى معاناته من مشاكل صحية.
وكانت الصحف تتحدث في كل مرة عن قرب نهاية سعداني بنهاية مهمته التي جاء من أجلها وهي إعادة انتخاب بوتفليقة لولاية رابعة في 2014.
وبرز سعداني خلال توليه قيادة الحزب بانتقاداته المتكررة لجهاز الاستخبارات ومديره الفريق محمد مدين المعروف بـ “الجنرال توفيق” الذي كان يعدّ “صانع الرؤساء” حتى أطلق عليه اسم “رب الجزائر”.
وفي أيلول/سبتمبر 2015 حصل ما طالب به سعداني، فأقال الرئيس بوتفليقة الفريق مدين بعد 25 سنة من توليه منصب مدير دائرة الاستعلام والأمن، وألحق الجهاز برئاسة الجمهورية بعدما كان تحت وصاية وزير الدفاع.
وقبل أسبوعين عاد سعداني ليهاجم الجنرال توفيق البعيد عن الساحة السياسية، واتهمه بالتآمر على استقرار البلاد وعلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وصادق أعضاء اللجنة المركزية للحزب على تعيين الوزير السابق جمال ولد عباس (82 سنة) لخلافة سعداني، باعتباره أكبر أعضاء المكتب السياسي سناً.
وفي تصريح مقتضب للصحافة قال ولد عباس “لقد زكّاني أعضاء اللجنة المركزية لخلافة سعداني، وسأستمر في هذه المهمة إلى غاية نهاية ولاية الأمين العام أي إلى 2020 إذا كان في العمر بقية”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
