- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

اعلن الكاتب مروان الغفوري اعتزاله الكتابة في الشأن السياسي اليمني.
وقال انه تعرض لتهديدات بالقتل والذبح والاختطاف، وحالة الرعب يخلقها المشائخ مع حملة لعن وتكفير.
وأضاف في مقال له : بعد تروي طويل، وحوار داخلي مستفيض.. وعلى وقع ما يجري معي من وقت لآخر، طيلة فصول السنة، من قبل جماعات عدوانية وهيئات عدوانية وأناس عدوانيين، فقد تجاوزت الجرعة الحد الممكن تحمله - مع إدراج مواضيع دينية وأسرية وأخلاقية وقانونية في المواجهة، في إطار محاولة تصفية الحساب السياسي مع "كاتب" عبر طرق لا علاقة لها بحقيقة المشكلة معه..
وقال: لم أرو شيئاً عن ما أواجهه، احتفظت بأسراري فأنا لا أحب لعب دور الشهيد ولا البطل. لم أقل لكم من قبل أن الحوثيين اعتقلوا أناساً من قريتي وطلبوا منهم تحديد مكان بيتنا على الخرائط التي معهم، لاستهدافها لم أخبركم عن الرسائل التي تصل إلى البوليس الألماني تتهمني بمساندة الإرهاب لم أخبركم عن التلفيقات الأخلاقية.
وأردف: لم أقل لكم أن مسؤولين في سفارتنا في برلين صادروا جواز سفري اليمني في أبريل الماضي، عندما أرسلته للتجديد، وربما هناك من فكر ببيعه لجماعات إرهابية أو فعل ذلك إمعاناً في تصفية الحسابات معي.
وقال انه لولا موقف وزير الخارجية والقائم بالأعمال لتحولت إلى لاجئ وفقدت عملي، فلم يكن ممكناً في حينها استخراج جوازات سفر جديدة. بشكل عاجل أصدر لي جواز جديد من السفارة في الرياض، وراح الأول في سكة مجهولة! رغم إفادة البريد الألماني باستلام موظفي السفارة للوثيقة حسب قوله.
وتابع: لم أخبركم عن التهديدات بالقتل والذبح والاختطاف، ولا عن حالات الرعب التي يخلقها المشائخ مع حملة لعن وتكفير لا حد لها. لم أخبركم عن أمي وهي تستحلفني بالتلفون: قدهم حتى في القرية يشتموك،خليك في حالك .. لم أقل لكم شيئاً عن سلسلة لا نهائية من الرسائل التي تصلني باستمرار، بكل أشكال الكلام. ولا عن انتحال الشخصية، ولا... إلخ.. لم أشتك من فتاوى التكفير والتهديد بالقتل، وأنا أرى الكتاب والمثقفين يصرخون أمام أقل من 1% مما أتعرض له.
وقال: كنت أقنعكم دائماً أني قوي ولا أبالي.. أنا قوي، وأبالي هناك حد معين للاحتمال. كانت الكتابة السياسية تمنحني السعادة لأني كنت أنتصر من خلالها لما أعتقد أنها واجباتي الإنسانية والأخلاقية: نجدة الناس وحمايتهم،كما أفعل في الطب..
واضاف: لم تعد تلك الكتابة تجلب لي أي لون من السعادة. عكس ذلك تماماً. سأجد أشكالاً أخرى للسعادة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
