
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

الحمى تستقي من روحي ذكراها , على فراشي أستل من حديثها رقة وغناء , يلمسان ذاتي التي أضنتها سكرات الإنتظار , بين جداول الهذيان نشوة خمر تسريني ، بين كاسات الوجع بعض شفاة وصلاة , يلمسان الغيب فتندثر هي على اكتاف مناجاتي , على مشارف رمشها شفاء وزرقة سماء , أرتشف حديثها وسكرتي تعبث بي , اسمع في رأسي غناء يدور .
أداري كلماتي كي تحتضن روحها , كي تقبل يدها التي أمسكت الوقت كعصفور يتمنى أن يطير , تحييه وتميته كيف ما تشاء ، أسبح بضحكتها التي شملت حنايا كل مساء , أمسكت حروفها وصنعت منها عقد من ضحكات , نثرت بسمتها على علاج هذه الحمى فتحول الى شراب البراندي المُقطر . وشمبانيا الكروم المعتقه ,, أرتشفت خمرة الحياة ونثرتها كرماً لروحها التي تسكنني , أستل قلمي وأرسم به خيط من حروف وقدر يربطهما روحي , أعقدهما مسبحة بين يديها , فترسم بين عيني سحراً وبقاء , تناثرت الحروف والكلمات بين يدي , فأطلقهتا للريح ثم جمعتها وأنثرها كذلك مرات , كنت العب بها كساحر العاب الخفة من أجلها . كنت أضم روحي وكلماتي معي , وبلحظة كيد منها قدمتها قرابين لمحراب عينيها , وبلحظة مكر أنثى منها نحرت ما تبقى من روحي كي تلقي بحصاة من صدق , فقرأتني ثم غابت .. على أنفاس صوتها أتسلق رائحة أشجارالليل وهي تداعب أجفاني ,, الأرض بما رحبت رقصت لحديثها , تعثرت الكلمات على عتبة مستقرها , تلاعبنا بالصمت كي نعكس مجرى الأقدار , فحسرت الفضاء في يدها حتى أصبح أفقاً محدود , أقف بشدة على أمواج ريح ذلك المساء القريب , اقسم به وأصليه لها , أستحضره وأحتضن كلمات رسمتها اناملها , أهمس بصمت قوي تحت ستر الظلام , ها هي تكسر قصائد همس هذا الليل غير عابئة بي , أمسياتها حرة توزع وقتها حيث تشاء , ومسائي أسير في يدها يغسل وجهه العتيق في كل لحظة حتى تنزل رحمتها عليه .. وبين رحمتها ، وهذا الليل الأسير ،، وهذه الحمى
تقف على رمشي ماسكة جفناي كي لا يتسلل إليهما النوم ........!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
