- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد

أرسلت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية إضافية إلى مأرب، فيما اشتدت المواجهات في الشريط الحدودي، ومختلف جبهات القتال.
ونقلت قناة روسيا اليوم عن مصادر موالية لحكومة الرئيس هادي، إن أعدادا إضافية من القوات التي دربت في الأراضي السعودية والمدعومة بآليات عسكرية حديثة، تجاوزت منفذ الوديعة الحدودي في طريقها إلى مأرب، للانضمام إلى القوات التي تقاتل المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في جبهتي نهم وصرواح في الطريق إلى العاصمة.
ومع تصعيد المواجهات في الشريط الحدودي، حيث يراهن الحوثيون وحلفاؤهم على مهاجمة الأراضي السعودية للتخفيف من الهجوم الكبير، الذي تشنه القوات الموالية لهادي والمدعومة بمقاتلات التحالف باتجاه العاصمة، فإن جبهات القتال الداخلية تشهد أيضا مواجهات عنيفة في شرق صنعاء وفي محافظتي تعز والبيضاء، في حين تستمر المواجهات في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب.
وفي ظل غياب أي إحصاءات رسمية عن عدد الضحايا الذين يسقطون في جبهات القتال، تحدث الطرفان عن مقتل العشرات من كل طرف، في حين رأى مراقبون في الخطوات، التي تتخذها الحكومة التابعة للرئيس هادي مثل إغلاق مطار صنعاء ونقل البنك المركزي إلى عدن، مقدمات لعملية عسكرية كبيرة تستهدف العاصمة.
وبحسب هذه المصادر، فإن التحالف الحاكم في صنعاء كان قد أبلغ الوسطاء الدوليين قبوله بالمقترحات التي أعلنها وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، جون كيري عقب الاجتماع الرباعي الذي عقده في جدة مع وزراء خارجية بريطانيا والسعودية والإمارات، بشرط إعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية والاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار والسماح بعودة فريق المفاوضين عن جماعة "أنصار الله" و"المؤتمر الشعبي" العالقين في مسقط منذ انتهاء محادثات السلام التي استضافتها الكويت بداية الشهر الماضي.
هذه المصادر أوضحت أن التحالف تمسك بموقفه الرافض للسماح للطائرة العمانية، التي تقل فريق المفاوضين بالوصول إلى صنعاء، قبل أن يوافق على أن تتولى الأمم المتحدة مهمة إعادة هؤلاء في إحدى طائراتها، كما اشترط قبول الحوثيين وحزب "المؤتمر الشعبي" بتسليم الأسلحة والانسحاب من العاصمة ومدينتي الحديدة وتعز قبل الذهاب نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة من مختلف الأطراف السياسية.
وطبقا لهذه الرؤية، فإن التحالف يخطط لاستقرار الحكومة في عدن ونقل البنك المركزي إلى هناك وتحويل كل رحلات الطيران إلى المدينة بهدف تضييق الخناق على صنعاء اقتصاديا وعسكريا، وذلك لإجبار التحالف المسيطر عليها بالقبول بالشروط التي طرحها التحالف العربي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
