- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مصدر: مليشيا الحوثي احتجزت أموال صغار المودعين في البنك التجاري اليمني كوسيلة ضغط وابتزاز
- نتنياهو: إيران سرّعت تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعها
- وفاة شخص وإصابة 5 آخرين في انهيار عقار سكني شمال مصر
- وكالة إيرانية: الرئيس الإيراني أصيب في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي على طهران
- 282 حالة إصابة بشلل الأطفال بسبب منع الحوثيين حملات التحصين
- محمد المقدام يُشعل أجواء السرايا في القاهرة بأجمل الأغاني الخليجية
- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا

قال المرشح لجولة الإعادة بالانتخابات التونسية، محمد المنصف المرزوقي، إن "المعركة لا تزال متواصلة مع المنظومة القديمة ويجب تصفيتها سياسيًا وثقافيًا وحضاريًا وليس أمنيًا وعسكريًا من أجل إرساء دولة القانون والشفافية والمؤسسات".
وأضاف خلال مقابلة مع فضائية "المتوسط" الخاصة: "نحن أمام خطري عودة الديكتاتورية وخطر تعطيل تشكيل الحكومة المقبلة، وسأتعامل مع أي حكومة في حال فوزي بالرئاسة، وأكذّب كل ما يروّج عن إمكانية حلي للبرلمان".
وتابع المرزوقي: "إذا كان هناك من يوحّد البلاد فهو أنا وليس خصمي الباجي قائد السبسي".
ولفت المرزوقي إلى أن "خطر عودة الاستنبداد هو حقيقة وليس مزايدة لذلك فإن برنامجي الانتخابي واضح وأبرز أهدافه هي منع التغول، وتوازن السلطات والمحافظة على الوحدة الوطنية ومحاربة الفقر والمحافظة على الحقوق والحريات".
وأشار إلى أن "الإعلام جزء منه تجنّد ضدي لقلب الحقائق، ولم ينصفني أبدًا"، واصفًا إياه بـ"المؤامرة الإعلامية".
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، قال المرزوقي إنه "يجب تكوين علاقات جيدة بالجارة الجزائرية؛ لأن الحرب على الإرهاب في تونس مرتبطة بها وإرساء علاقات جيدة بالفضاء المغاربي والأفريقي والأوروبي، بالإضافة إلى كل من الصين واليابان".
ويتهم معارضو السبسي بأنه يضم قيادات من نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في صفوف حزبه "نداء تونس" الذي تصدر الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
لكن السبسي يرفض هذه الاتهامات ويقول إن مسؤولي النظام السابق في حزبه أياديهم نظيفة ولم تتعلق بهم تهم فساد ولا يحق إقصاء إلا من يدينه القضاء.
ويقدم السبسي نفسه على أنه رجل دولة لديه ما يكفي من الخبرة لإصلاح المشاكل ووقف الاضطراب وإنهاء الانتقال الديمقراطي.
وانطلقت الثلاثاء الماضي، الحملة الانتخابية في تونس وفي الخارج، للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وتستمر حتى 19 من الشهر الجاري، على أن تُجرى يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري داخل تونس، وأيام 19 و20 و21 من الشهر نفسه خارجها.
ويتنافس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية كل من مرشح حركة نداء تونس الباجي قائد السبسي الحاصل على 39.46%، في الجولة الأولى والمنصف المرزوقي الحاصل على 33.43%.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
