- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

سمر الرميمة.. ابنة شموس اليمن وأقمارها وأفراحها وأحزانها.. ورقة حناء بيت قصيد الوطن، وقارورة عطر النسيم العليل لأنفاس الهوى اليماني.. شاعرة تنتاب الورد، أو وردة تنتاب الشِّعر.. في الحالتين، كلا النتيجتين المتوقعتين - أو غير المتوقعتين - واحدة..
نعم؛ فإما أن الوردة تكلمت، أو أن القصيدة تكلمت..
سمر عبد القوي الرميمة، شِعرّ فتَّان، وبكل الألوان.. هي تكتب لتكتب لا لمجرد أن يقال: شاعرة؛ فلقد تجاوزت مراحل البدايات الكتابية لحدٍّ بعيد.. تفرُّدٌ في الانتساب للكتابة النسويّة، وإتقان تامٌّ للأوزان الشّعريّة العروضيّة، ومعرِفةٌ جيّدةٌ بالأساليب النّحويّة واللُّغويّة.. وقلَّما تجتمع تلك الأشياء في شاعرة حديثة أو شاعر حديث، ممَّن أخذ الحداثة على عواهن شجون الحديث!!
سمر الرميمة، تختار أجمل العناوين وأصعب الأوزان وأسهل العبارات وترتب قصيدتها كترتيب طالبة مجتهدة لأحد دفاترها.. تهزُّ إلى قلبها بجذوع القول الجميل فيسّاقَطُ على مسامعنا وقلوبنا رطبًا جَنِيًّا من الإعجاب والارتياح لأدبٍ نسائيّ لائقٍ بمداعبة أهداب المستقبل المنشود.
تمنح سمر الرميمة قصيدتها حقَّها من لمسات الجمال اللُّغوي ولمسات الفنّ البلاغيّ لتبدو جميلةً بوصف الجمال شلاَل عِطرٍ يتدفق منداحًا في روحها هي.. وهنا نصحبكم مع قصيدةٍ رائعةٍ لسمر شابهَتْ فيها إلى درجةٍ كبيرة الخنساء في قصيدة رثائها لأخيها صخر.. وشاعرتنا خنساء اليمن تقول في قصيدتها:
(يـَا رَاحـلين)
أذِنَـتْ بفُـرْقتكـُمْ لنَا الأقـْدارُ
فالـدمْـعُ من فرط الأسـَى مدرارُ
.
.
الـروحُ تـزفُـرُ ..بالحنيـنِ .. وكُلمـَا
ذكَـرت محبتَـكُم لهـا تنهـارُ
.
.
يـَا راحليـنَ بلا وداع..ٍ هــَدنـِي
ألمُ الفراقِ وغصّة ومرارُ
.
.
لا حـَولَ لي غيـرُ الأنيِْن ِ بصبْـوَةٍ
فالحُـزنُ شـوكٌ ، والنـوى إعْصَااارُ
.
.
والحـيُّ أقفـَر بعـدكُم .. وَتلَبَدت
سحب السمَاء ِ، و غابتِ الأنْـوارُ
.
.
والوَاحـةُ الخضـراءُ مـا عـَادت بها
تلكَ الثمارُ ، ولا الرياض تزارُ
.
.
لا لم يعـُدْ ..ذاكَ الصبَاحُ محلقـاً
كلا ..
و لا شدو الحمام يثـااارُ
.
.
لا لمْ يعُـد لي غير همْسٍ خَـافتٍ
وعيـون بـوح ٍ دمعها أشعـااارُ
.
باللهِ أحـملُ حسن ظن دائمٍ
والخير فـي ما شاءت الأقدااارُ
.
من غيرهُ بالصبـرِ يعصـِمُ مهجتـتي
مـَن غيـرُ رَبـي رَاحـِـمٌ غفّـاااار؟!!!!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
