- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

بسرقة محببة من أغنية أسبانية بعنون (أسماك من مدينة )أستهل قراءتي لهذا الكم الهائل من البذخ،
تقول:(ليس من الجيد التفكير في العودة إلى الأماكن التي عشت فيها سعيدا يوما ما)وأنا هنا لاأجد إلا أن أستثني وأعود لقراءتها مرارا.
فالمكان فيها حاضرا بحيطانه الأربعة وبزواياه التي لاتشيخ،على عكس ماتوقعته من عنوان ذلك الكتاب والرمادية التي ازدان بها مع بعض البياض المدسوس،أجده مشذبا بروائح قل ماتجدها بين طيات الكتب،والتنقل بين دفتيه يجعل منك بشرا ذو أجنحة لتمارس الطيران وأنت لم تبرح مكانك،
في همس كهذا،في شوق كهذا،في خوف كهذا ترتص الكلمات أمامي لتشكل عقدا وسبحة،والنصوص تصطف كنساء غجريات
وأنا المصلوب على حائط الحرف!!
أخذتني وستأخذ غيري وهذا حق مكفول لها بل وملزمة به
منشأ تلك الأحرف الصمت المهيب،لعل كاتبها بدرويشياته يستجدي لنفسه مزيدا منه،ومما لاشك فيه أن ذلك القابع في أقاصي الحياة بعيدا عن معمعة السياسة وكيد اخلاقها
أسس لنفسه مندوحة كبيرة في قلوب قارئيه، ليسأل بعد ذلك نفسه: لم الحياة إن لم يكن فيها كل تلك النشوة والألم؟
بأسابيعه لاأراه إلا مجدفا نحو مرساته،نحو بحر تتلاطم أمواجه لتستقر بين الفينة والأخرى ريثما يستشف منها مده وجزره. 17/8/2016
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
