- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

كلما أبكتني تشرين في مستهلها
أعانق وشوشات حمقي بجناح الفراشات
وأصارح غربتي بعزف سيمفونيات الحزن
حتى تكتمل مهجة اندحاري فوق
هيشر النخيل
فثم ثِمار نضْج النسيان
وتم فرصتي الأخيرة لنزع أسمالي
متنكرا رقص عناوين ألفتي
على بطن الهبل
أنت تشرين تملئي عمق زجاجتي المهدورة
وتتعرقي خبث مناي على أرصفة
الأروقة الحمراء
فتذوب مساحيق الوجه فوق دفتر الذكريات
وترتجف الحروف لصولة الأظافر..
ثم تنحني طوابير زهر الرمان
خجلا من فرط التّعود ومصاحبة العقبان
ولا شجون في طلعتي ..
ولا تمايل في رقصتي ..
ولا اصفرار في ضحكتي..
انت تشرين سابع انهزامي
على قارعة الضياع
انت تشرين علكة أسناني المتحجرة
لمّا لدغات لساني تسقيني
علقم الكلام
في بحور الملاسنات في شحّ
شطآن البيادر..
في خيبة الوقوف المترهل
بمحادات الاجساد العارية..
انت تشرين شبح توردي لمّا
أقطع المسافات في مغبة الإحتلام
ونطّة جحودي من ورطة الإستلهام
ونشوة الإشتهاء..
أنت تشرين شرطة أحلامي
بالنذب والغثيان..
لمّا فراشات روضي تمدني السلام...
أنت سجنا عاريا تسيجه الأهوال
تحرسه أظافر النسوان
فتمطري جفوني دما وتتهمي الأقحوان
أنت تشرين فيض مواجعي بالجملة
أنت نكسة مضجعي بالقتلة
انت علبة ثقاب تهدد أعراش
عنفوان القلب بالحريق..
وناركِ باردة لهيبها أسمر..
زنازن العالم بأبوابها
بأقفالها...
وزنزانتك تشرين في حلق غمامة
ظلت الطريق
مفتاحها في مغارة
والمغارة بحراسها
والحراس ببنادقهم
وأفواه البنادق تتهجى حروف صدري
لترسم لوحة للدمار.
أيا تشرين من هداك للمحن
وصنع الاحتيال بأبهى الحيّل
من شمّر سواعدك للعلل وحرمك القبل؟
اليوم يا تشرين لا مبيت لك في عرائي
ولاعراء لك في عريي
سأشكوك لآخر الشهور العالق بالوداع
أنت الآن في منتصف السبيل...
وزقاق مخيالكِ قاب قوسين أو أذنى
من الفرار
ويحدوك ثأري في غضب الضياء
وتلفك رعشتي بالزوال..
سأبكي بكائي الأخير ..
وأنفض غبار الحقد عني
وأموت آخر مرة ...
فلا تزوري قبري فقد يشفى جراحي
وأنبعث من حمقي .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
