- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

مما لا شك فيه أن الفنان الراحل مصطفى متولي شكل مع "الزعيم" عادل إمام ثنائيا فنيا ناجحا في العديد من الأعمال الفنية، ولا نبالغ إذا قلنا إن متولي من أسباب نجاح إمام نفسه.
ويرجع سر نجاح عادل إمام ومصطفى متولي بسبب تشكيلهما سويا لـ "كيميا" خاصة أحبها الجمهور وتعلق بها، وتشكلت في نمط ثابت هو "الطيب" و"الشرير"؛ فدائما ما ظهرا في صورة خصمين، باستثناء أفلام "عنتر شايل سيفه" (1983)، و"شمس الزناتي" من إنتاج 1991، و"المنسي" من إنتاج 1993.
وشارك مصطفى متولي "الزعيم" عادل إمام، وهو بالمناسبة شقيق زوجة شقيق عادل أمام، في العديد من أنجح أفلامه، مثل "حنفي الأبهة"، و"جزيرة الشيطان"، و"اللعب مع الكبار"، و"المولد".. فمن منا ينسى جملة مصطفى الشهيرة عن إمام في الفيلم الأخير "بيتدلع النحنوح"؟ إضافة إلى مسرحيتي "الواد سيد الشغال" و"الزعيم".
وعلى الرغم من أن الراحل مصطفى متولي كان يتسم بالطيبة الشديدة بحسب شهادة أصدقائه بداخل الوسط الفني، إلا أنه وكما يقول الlمثل الشهير "اتق شر الحليم إذا غضب"، ففقد أعصابه في إحدى ليالي عرض مسرحية "الواد سيد الشغال" بسبب موقف سخيف ومؤلم تعرض له، والذي كشف عنه عادل إمام لمجلة "الموعد" خلال فترة الثمانينات.
وأشار عادل إمام أن مصطفى متولي فقد أعصابه تحديدا في مشهد "أحيييه"، والذي كان يتواجد فيه معه ومع مشيرة إسماعيل على السرير في غرفة النوم.
وعن تفاصيل المشهد يتذكر عادل إمام ضاحكا: "كنا نجلس جميعا فوق السرير، وإذ بنا نفاجأ بسقوطه لعدم تركيبه بصورة سليمة، ومن سوء حظ مصطفى متولي أنه كان هناك مسمارا في السرير دخل في ظهره، ليصرخ بشدة وأخذ يسب ويلعن، وحاولنا تهدئته دون فائدة، ما جعلنا نغلق الستار لحين حل المشكلة".
وشكل رحيل مصطفى متولي في 5 أغسطس 2000 صدمة كبيرة لـ "الزعيم" عادل إمام، ما يجعله يرفض التطرق لوفاته في العديد من لقاءاته الإعلامية، ومنها عندما حاول أن يتماسك من البكاء أثناء استضافته في برنامج "ستوديو مصر" من تقديم عمرو خفاجى على قناة "دريم".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
