توعد القائد الميداني أبو علي الحاكم بمواجهة المقاومة في أول تعليق على هزيمة جماعة الحوثي في قرية الصراري في جبل صبر بمحافظة تعز جنوبي اليمن.

وقال  ان لا هوادة بعد اليوم في التعامل معهم ومشاريعهم التي باتت معروفة للقاصي والداني .

وزعم الحاكم وهو من عينته جماعة الحوثي  قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة بأن ماجرى من مذابح ومجازر وحشية قام بها من اسماهم دواعش الإصلاح ويقصد فصائل المقاومة  في محافظة تعز يثبت بشكل قاطع أن هذا الجهاز القمعي وجد في جسد الوطن اليمني بهدف ضرب كل مشاريعه وآماله وطموحاته من الداخل وأوكل له ضرب النسيج الاجتماعي وضرب الوحدة الجغرافية والوطنية لإقامة المشاريع الخارجية وتنفيذ أجندتها على الأرض.

وقال الحاكم في تصريحات صحفية ان قرية الصراري بعيدة كل البعد عن دائرة الصراع العسكري مما يجعل الأمر الذي أقدم عليه ” دواعش الإصلاح أمر وحشيا ومنافيا لكل الأعراف والتقاليد والقيم الإنسانية .

ودعا الحاكم إلى مواجهة ما اسماها الأدوات الداعشية ومشاريعها العدوانية بكل حزم وضرورة التصدي لها وأجندتها الخارجية بكل قوة لما تشكله من خطرا على الأرض والشعب والعرض .

يشار الى أن جماعة الحوثي لم تثبت حتى الآن اي دليل على صحة إدعاءاتهم بما قالوا عنه مجازر وحشية ارتكبت بحق أبناء ال الجنيد في قرية الصراري.

وقالت المقاومة في تصريحات صحفية انه تم أسر مايقارب 30 شخصا كانوا يقاتلون مع الحوثيين وانه عند اقتحام القرية لم يكن فيها أي نساء او أطفال كون أبناء القرية قد نزحوا بسبب الحصار الذي كان مفروضا عليهم والذي تسبب به الحوثيون ومن يوالوهم في القرية.