قالت صحيفة الشرق الاوسط إن قيادات في القوات المسلحة اليمنية وضعت تصوراتها النهائية لعملية تحرير صنعاء.

وتعتمد الخطة التي قالت الصحيفة انها اطلعت عليها على الدخول مباشرة إلى مركز المينة بلواء كامل، وتطويق المدينة بثلاثة ألوية أخرى من الجهة الشرقية، وذلك بهدف الحفاظ على المنطقة التاريخية للمدنية.

 ورفض اللواء ناصر الطاهري إعطاء ملامح عن موعد العمليات العسكرية المزمع تنفيذها، إلا أنه أشار إلى أن الدعم العسكري الذي تلقاه الجيش من قوات التحالف العربي، وزيارة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى مأرب، ورفضه لأسلوب الأمم المتحدة في إدارة الحوار الذي عقد في دولة الكويت الشقيقة، وفرض رؤيتها بعيدا عن تطبيق القرار 2216، والمبادرة الخليجية، هي بوادر واضحة وصريحة على أن الساعة قد حانت.

كما كشف اللواء ناصر الطاهري، نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة عن إرسال قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية إمدادات عسكرية متنوعة للجيش الوطني، خلال اليومين الماضيين، وذلك بهدف دعم الجيش لخوض معركته المقبلة في تحرير عدد من المدن وفي مقدمتها العاصمة اليمنية صنعاء، ولم يفصح المصدر عن نوعية وحجم هذه الأسلحة التي تلقاها الجيش اليمني.

وأكد اللواء ناصر الطاهري أن الاسلحة عبارة عن آليات ومعدات عسكرية متكاملة ومتنوعة للجيش تتنوع ما بين متوسطة وخفيفة، كما شمل الدعم كميات كبيرة من الذخائر التي كان يحتاجها الجيش الوطني بشكل كبير لإكمال عملياته العسكرية.

وقال الطاهري للشرق الاوسط إن الأسلحة تضاف إلى المنظومة العسكرية التي اكتملت الآن، وذلك بعد أن حصل الجيش في وقت سابق على معدات ثقيلة تساعدها في خوض المعارك الكبرى، إضافة إلى أن قوات التحالف نشرت الكثير من أفرادها في جميع الجبهات، وتحديدا في المنطقة العسكرية الرابعة، وفي محافظة مأرب.

ووفقا للطاهري فقد ساعدت المعدات والآليات التي وصلت للجيش الوطني في التقدم على جبهتي «نهم، والجوف» بشكل ملحوظ، مؤكدا إن الجيش يسير وفق الخطة بالتقدم نحو العاصمة اليمنية صنعاء، لافتا إلى أن الجيش عمليا تخطى منطقة نهم باتجاه قلب العاصمة، وبات على بعد قرابة 40 كيلو عن المطار الدولي في صنعاء.