- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟

في فضاءِ العبارةِ
أطلـقتُ قوْسََ التنهّـدِ
حتى همَمْتُ بزيتونةٍ في الكلامِ الأخير
فما كان لي أن أخاتل دمعي،
ولا أن أُخبِّئ قلباً شغوفاً إلى الأرضِ والناسْ
هذا أنا /
قادمٌ كالغمامة من مبسمِ الحزن /
لا دارَ لي لا حبيبةَ /
آمنتُ بالبردِ يلسعُـني كلما قلت: آوي هنا!
كيـف آوي ؟ وما خلقتني المشيئةُ إلا لأمشي على الجمرِ،
حتمًا سأمشي /
كما فعل العائدون من البحر،
يوم استوى المستحيل على سوقه /
وتناثرت الأمنيات العجاف.
سأمشي كما لا أشاء
ولا شك أن يداً في السماء /
تحركني صوب ما لا أرى /
صوب ما لا أريدُ!
وماذا أريد؟
سوى الموت يخطفني / من طريقي إليَّ /
أو البحرِ يُرجعني حيث كنتُ / بلا قلق من شراك الخطيئة /
لا شك أني سأوغلُ في الأمنيات
ولا شك أن الأماني سيسقطن / من فزعٍ
والليالي سيصرخن بي: من تكون؟ وماذا تريد؟ وما فعل الشعر فيك؟
لماذا تؤجج فوضى الزمان، / وتستدرج الشمس للحرب؟
إني تبرأت مما تقولون / لا قولَ لا فعلَ لي / غير صبحٍ تمنَّيْتُه
أو غرامٍ تذكرتهُ / أو بقايا صديق..
وإني تبرّأْتُ من ليلكم ودساتيركم / والسماء الــــ تحيط بكم
لا أريد سوى الأقحوانة
ضَاجَعتُها ذات ليلٍ / فقالت: "هو ابنك من فضةٍ / لا أساطيرَ تزعجه" /
فمضينا إلى البحر / لكنهم أرجعوني إلى السجن / أعصر حزناً
فلا أقحوانةَ لا ولداً
لا صباح ولا بحرَ / "يا امرأتي هل ترين دموعي" /
سأبكي إلى الله هذا الذي
فلق الناس شقين:
أين أنا؟
سأمر على سعد: " يا سعد كيف ترى القبر؟"
لن أعصر الخمر / لن أنظِر الرب / لن أنزل الجبّ
"يا رب يا رب / خذني إلى البحر / خذني إلى الأقحوانة / خذني إلى ولدي"
لن أكـون مــن العــائديـن.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
