- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

زنة الأنس والحرية
زنة وقميص نساء صبر ناطقة للقوت بعرق جبينهن منذ شقشقة الفجر وحتى المساءات ، تراهن في الأسواق والحقول ، والمزارع ، والسقايات ، والجبال ، وتحت الأمطار والبروق والرعود وأوظار الحرب والشقاء اليومي ، " يحفنن" الغرسة ، شتلة الحياة : البلس "التين "، والزيتون ، والريحان والرنجس والورد البلدي والتوت ، والقات ،وووو..الخ من أنواع الخضار والفواكه والحبوب .. (قوت اليمنيين والبشرية والكائنات الحية الأخرى ) .
الزنة الوحيدة في كل اليمن من شرقها إلى غربها ، إلى جنوبها التي لم تهزمها ماكينة ثنائية " الذباب والعسل "للحرام والتكفير والفتوى والعيب والتحجيب والغلمقة للإسلام السياسي التابعة ل"نجد "/ الوهابية ، و"قم " والنجف الأشرف .. استمدت قوتها من قوة الحياة الكريمة بالإنتاج والعمل لتهزم كل قوى و سلطات الدنيا والآخرة ..
الصبرية : تلكم المرأة اليمنية والاستثنائية ، بلا عيب سوى العيب الأسود للجهاد والفرغة ، العطالة والبطالة ، القوى المؤتزة بالموت والرصاص والفساد والحروب واللادولة .. قوى الموت "حنشان الضمأ" ..
سترحل وتنتهي ميليشيات" حنشان الضمأ" بكل اتجاهاتها والوانها وأشكالها ، وستبقى زنة الحرية والأنس ، زنة السلام والحياة ، والعمل .. زنة نساء صبر وجه تعز المدني ووجه اليمن المفتوش وجه الحياة ..وجه كل امرأة يمنية خارجة ومتجاوزة كل السلط السياسية والدينية والعرفية ، والحزبية وكل تشريع يحقر من شأن قيمة العمل الذي لا يحدد بجنس ولون ودين ومعتقد وإرث ، ولا ينتقص من المرأة ليصفها بالعورة ، الضلع الأعوج وناقصة دين وميراث ، و"مامره شخت من طاقة " ... الخ من هذيانات وفلكور العجز والتمييز والمرجلة المسلحة ..
كل هذا الموروث المسلح .. قوضته فقط نساء صبر ، وحدهن في اليمن والجزيرة العربية .. حتى في موتتهن بالأمس " مجزرة باب الكبير " .. كانت الصديرية / القميص والزنة ، والمُشقر اقوى من كل إدانات الشجب والاستنكار ،وأقوى من كل المتفاوضين ، ومن الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن ، وقوات التحالف ، والدول ال (18) وكل العالم بمنظومة "الحقوق والحريات الكونية " الذي يصعقنا كل يوم ، ويصعق نساء اليمن وأطفالها وشبابها من " أن المليشيات ليست جماعة إرهابية " مادامت لاتمس المصالح الغربية .. !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
