- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

زنة الأنس والحرية
زنة وقميص نساء صبر ناطقة للقوت بعرق جبينهن منذ شقشقة الفجر وحتى المساءات ، تراهن في الأسواق والحقول ، والمزارع ، والسقايات ، والجبال ، وتحت الأمطار والبروق والرعود وأوظار الحرب والشقاء اليومي ، " يحفنن" الغرسة ، شتلة الحياة : البلس "التين "، والزيتون ، والريحان والرنجس والورد البلدي والتوت ، والقات ،وووو..الخ من أنواع الخضار والفواكه والحبوب .. (قوت اليمنيين والبشرية والكائنات الحية الأخرى ) .
الزنة الوحيدة في كل اليمن من شرقها إلى غربها ، إلى جنوبها التي لم تهزمها ماكينة ثنائية " الذباب والعسل "للحرام والتكفير والفتوى والعيب والتحجيب والغلمقة للإسلام السياسي التابعة ل"نجد "/ الوهابية ، و"قم " والنجف الأشرف .. استمدت قوتها من قوة الحياة الكريمة بالإنتاج والعمل لتهزم كل قوى و سلطات الدنيا والآخرة ..
الصبرية : تلكم المرأة اليمنية والاستثنائية ، بلا عيب سوى العيب الأسود للجهاد والفرغة ، العطالة والبطالة ، القوى المؤتزة بالموت والرصاص والفساد والحروب واللادولة .. قوى الموت "حنشان الضمأ" ..
سترحل وتنتهي ميليشيات" حنشان الضمأ" بكل اتجاهاتها والوانها وأشكالها ، وستبقى زنة الحرية والأنس ، زنة السلام والحياة ، والعمل .. زنة نساء صبر وجه تعز المدني ووجه اليمن المفتوش وجه الحياة ..وجه كل امرأة يمنية خارجة ومتجاوزة كل السلط السياسية والدينية والعرفية ، والحزبية وكل تشريع يحقر من شأن قيمة العمل الذي لا يحدد بجنس ولون ودين ومعتقد وإرث ، ولا ينتقص من المرأة ليصفها بالعورة ، الضلع الأعوج وناقصة دين وميراث ، و"مامره شخت من طاقة " ... الخ من هذيانات وفلكور العجز والتمييز والمرجلة المسلحة ..
كل هذا الموروث المسلح .. قوضته فقط نساء صبر ، وحدهن في اليمن والجزيرة العربية .. حتى في موتتهن بالأمس " مجزرة باب الكبير " .. كانت الصديرية / القميص والزنة ، والمُشقر اقوى من كل إدانات الشجب والاستنكار ،وأقوى من كل المتفاوضين ، ومن الأمم المتحدة ، ومجلس الأمن ، وقوات التحالف ، والدول ال (18) وكل العالم بمنظومة "الحقوق والحريات الكونية " الذي يصعقنا كل يوم ، ويصعق نساء اليمن وأطفالها وشبابها من " أن المليشيات ليست جماعة إرهابية " مادامت لاتمس المصالح الغربية .. !!
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
