- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الحجاج اليمنيون يشكون قصور الخدمات في مخيمات منى ويحملون وزارة الأوقاف المسؤولية
- تقرير يكشف: إيران تشرف على شبكة حوثية للتحايل على العقوبات الأميركية عبر شركات وهمية
- اعتراف متأخر.. سفير بريطانيا الأسبق يكشف فشل اتفاق ستوكهولم وخطورة الحوثيين على البحر الأحمر
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي

عزز زين الدين زيدان، مكانته البطولية في ريال مدريد ومنصبه كمدرب للفريق بعدما قاده للقب الـ11 بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عقب أقل من خمسة شهور على تسلمه مسؤولية تدريب فريق تعيس خلفا لرافاييل بينيتيز.
ورغم أن زيدان وفلورنتينو بيريز رئيس النادي لم يؤكدا استمرار المدرب الفرنسي في منصبه إلا أن إقالته حاليا لن تحقق أي مكاسب.
واستمتع اللاعب الفرنسي السابق بأوقات مميزة في ريال مدريد منذ تسديدته المباشرة الرائعة في مرمى باير ليفركوزن والتي منحت النادي لقب دوري الأبطال في 2002 ورغم ذلك يجب عليه أن يدرك أن فوزه على أتلتيكو مدريد أمس السبت لا يضمن مستقبله مع الفريق لفترة طويلة.
وعليه فقط أن ينظر إلى مصير آخر مدربين قادا النادي للمجد الأوروبي وهما فيسنتي ديل بوسكي وكارلو أنشيلوتي إذ أقيل المدربان بعد 12 شهرا من التتويج باللقب ولذا على زيدان تذكر ذلك.
والمدرب الوحيد الذي نجا من هذا المصير كان ميجيل مونوز الفائز مثل زيدان بالبطولة الأوروبية كلاعب وسط في ريال مدريد وقضى 14 عاما مدربا للفريق أحرز خلالها بطولة أوروبا مرتين عامي 1960 و1966 ولقب الدوري الاسباني تسع مرات.
وبعد فوزه باللقب الأوروبي مع ريال مدريد كلاعب وكمدرب مساعد ثم مدرب ستكون مهمة زيدان القادمة استعادة لقب الدوري المحلي من برشلونة الذي حسم اللقب في الموسم المنقضي بفارق نقطة عن ريال مدريد.
وحصد زيدان مع ريال مدريد نقاطا أكثر من برشلونة وأتلتيكو مدريد منذ تولية المسؤولية خلفا لبنيتز في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي بينها الفوز في آخر 12 مباراة رغم أن كرة القدم التي قدمها فريقه تفتقر لبريق وجاذبية أداء لاعبي لويس إنريكي الذين حسموا اللقب.
وأكد زيدان المتميز برشاقته تركيزه على تحقيق الهدف كمدرب عندما أعلن عشية المباراة النهائية إن خطته تعتمد على "الركض والركض والركض".
- أجواء سعيدة
ومع وضوح عدم جاهزية رونالدو يدين ريال مدريد في فوزه لجرأة وتصميم لاعب الوسط المدافع كاسيميرو وسيرجيو راموس رجل المباراة أكثر من اللاعبين الذين يفضلهم بيريز.
ولا يكل زيدان من التأكيد على قيمة العمل الجاد واختياراته للاعبيه تعكس ذلك إذ يستبعد لاعبين موهوبين مثل خاميس رودريجيز وإيسكو لأنهما لا يبذلان مجهودا كبيرا ولا يقومان بالواجب الدفاعي المطلوب.
وكان أحد العوامل الأخرى التي ساعدت زيدان على نجاحه السريع هو خلق أجواء من السعادة بين لاعبيه عكس سلفه بنيتز.
وقال راموس: "هناك شعور جيد للغاية بيننا وبين زيدان. لقد جلب لنا السعادة والأمل والتواضع والعمل الجاد".
وأضاف زيدان: "ما أضفته لريال مدريد هو اتجاهي الإيجابي. أثق في العمل الجاد ولدينا بالفعل مواهب في الفريق. لكن العمل أهم من النوعية."
وربما منح العمل الجاد لزيدان أكبر لقب في أوروبا في مستهل مسيرته كمدرب لكنه سيحتاج لمقاييس أعلى في كرة القدم لو أراد البقاء في منصبه لفترة طويلة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
