
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أعلنت الأمم المتحدة الخميس، ان نحو 800 شخصاً فقط تمكنوا من الفرار من مدينة الفلوجة منذ بدء العملية العسكرية الكبرى لاستعادة السيطرة عليها، بينما يعاني السكان العالقون فيها من ظروف معيشية رهيبة.
وقالت ليز غراند منسقة البعثة الأممية للشؤون الانسانية في العراق في بيان، ان الاشخاص الذين تمكنوا من الفرار من المدينة المحتلة من قبل تنظيم الدولة الاسلامية، افادوا بان الظروف المعيشة في داخل المدينة رهيبة.
وتابع البيان “نحن نتلقى تقارير مؤلمة عن المدنيين العالقين داخل الفلوج،ة وهم يرغبون الفرار الى بر الأمان، لكن ذلك غير ممكن”.
وقالت الأمم المتحدة ان نحو 800 شخصاً تمكنوا من الفرار من داخل الفلوجة منذ 22 ايار/مايو، “غالبيتهم من سكان المناطق النائية”.
وأضاف بيان المنظمة ان “بعض الأسر قضت ساعات طويلة من المسير في ظروف مروعة، للوصول الى بر الأمان، بينما سكان مركز المدينة يعانون مخاطر اكبر كونهم غير قادرين على الفرار”.
وقالت غراند ان السكان الذين تمكنوا من الفرار تحدثوا عن ظروف رهيبة داخل المدينة الواقعة على بعد 50 كليومتراً غرب العاصمة بغداد.
وأوضحت ان “الغذاء محدود ويخضع الى سيطرة مشددة ، والدواء نفذ، والكثير من الأسر تعتمد على مصادر مياه ملوثة وغير آمنة لعدم توفر خيار آخر”.
ولم تتمكن الأمم المتحدة وباقي منظمات الاغاثة الاخرى، من ايصال مساعدات بسبب عدم توفر منافذ منذ بدء العملية.
وجرى التباحث في قضية انشاء ممرات انسانية مع السلطات العراقية لكن دون ان يتحقق اي شيء.
وفرض الجهاديون الذين يسيطرون على الفلوجة، حظر تجول لمنع السكان من مغادرة منازلهم. ومن الواضح انهم يستخدمونهم كدروع بشرية.
وأفاد سكان عالقون داخل الفلوجة ان عدد العبوات الناسفة والمنازل المفخخة التي جهزها التنظيم في داخل وخارج المدينة، قد يجعل القتال محفوفاً بالمخاطر.
من جهة أخرى، قالت منظمة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في اليوم الأول من انطلاق العملية العسكرية، ان عشرات آلاف عناصر قوات الأمن قطعوا طرق الامداد عند محاصرتهم للمدينة، وبالتالي منع المدنيون من المغادرة.
وحذرت منظمات حقوقية مختلفة الحكومة العراقية، من اللجوء الى اساليب التجويع من اجل هزيمة التنظيم في الفلوجة، التي بقي فيها نحو 50 الف مدنياً بحسب تقدير الأمم المتحدة.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
