- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
يواصل الريال اليمني تراجعه أمام الدولار الأمريكي، في السوق السوداء، في وقت يحذّر فيه الخبراء الاقتصاديون من عواقب وخيمة على رأس المال المحلي جراء انهيار وشيك لاقتصاد البلاد، وسط معلومات بأن الحوثيين طبعوا مبلغ 50 مليار ريال يمني بدون غطاء نقدي.
ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الريال اليمني، إلى أدنى مستوياته، حيث بلغ سعر الدولار الواحد قرابة 300 ريال يمني، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، على الرغم من ثبات سعره في حدود 250 ريال يمني، لدى البنك المركزي اليمني.
وقال الخبير الاقتصادي اليمني، محمد الجماعي، في حديث لـ”إرم نيوز” إن هنالك عدة عوامل خطيرة تهدد البلد بأكمله وليس الريال اليمني فقط، أولها نفاذ الاحتياطي النقدي، وثانيها ارتفاع نسبة العجز، ثم ارتفاع مديونية الحكومة، إضافة إلى الدين الداخلي على وجه الخصوص، والذي سيمثل عقبة لا يمكن تجاوزها في القريب العاجل وستكون عواقبها وخيمة على رأس المال المحلي المعتمد على السندات والأذون والصكوك، بما في ذلك الصناديق الائتمانية والبنوك التجارية وشركات الصرافة وغيرها”.
وأشار إلى أن “عدم وجود الاستقرار السياسي والأمني، وعدم وجود انفراج في الأفق بسبب استعمار البلد من قوى شيطانية لا يمكنها التراجع إلى الخلف للحفاظ على ما تبقى من ثقة لدى جهات الاعتماد الخارجي لواردات المستثمرين المحليين الذين ما زالوا داخل البلد، وهو ما سيدفع باتجاه هروب رأس المال المحلي”.
وكشف الجماعي أن “المتمردين الحوثيين طبعوا مبلغ 50 مليار ريال يمني من فئة 1000 ألف ريال، بدون غطاء نقدي وهذا يعني أن قيمة الريال ستنهار سريعا بدون أية عوامل أخرى، فضلا عن كون الطباعة ستستمر لأنها كانت تحت مبرر تغطية رواتب موظفي الدولة، وهذه متوالية عددية لا نهاية لها باعتقادي لو استمر الأمر كذلك”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

