
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما السبت في واشنطن بالتقدم الذي تحقق دفاعاً عن قضية السود في البلاد خلال رئاسته وخلال العقود الماضية، مشيراً مع ذلك الى استمرار وجود العنصرية في المجتمع الأميركي.
وشارك أوباما، أول رئيس أميركي أسود يصل إلى البيت الأبيض، في احتفال تسليم شهادات في جامعة هوارد، المعروفة باسم “بلاك هارفرد”، لأنها تضمّ غالبية ساحقة من الطلاب السود، وخرّجت شخصيات سوداء شهيرة، مثل توني موريسون.
وقال أوباما أمام الحضور “لو أتيح لكم أن تختاروا الفترة التاريخية التي تريدون أن تولدوا فيها، لن تختاروا الخمسينيات ولا الستينيات ولا السبعينيات. بل لاخترتم الفترة الحالية”.
وأضاف الرئيس الأميركي “قبل ستين عاماً ما كان أبي ليتمكّن من تناول طعامه في أحد مطاعم واشنطن”، في إشارة إلى التفرقة العنصرية التي كانت سائدة بقوة في البلاد.
وتابع أوباما “عندما تخرّجت من الجامعة (عام 1983) كانت الشخصية السوداء الرئيسية على التلفزيون هي “ميستر تي”، ” في إشارة إلى هذا الممثل الشهير في مسلسلات تلفزيونية عرضت في الثمانينات.
وأضاف الرئيس الأميركي “أما اليوم فان بيونسي تجتاح العالم. لم نعد مجرد أشخاص يكتفون بتسلية الآخرين. نحن منتجون ومدراء مكاتب إنتاج. لم نعد فقط ملاكي محلات تجارية صغيرة، بل أصبحنا مدراء عامين ورؤساء بلديات ونواباً ورؤساء في الولايات المتحدة”، وسط تصفيق المتخرجين الحاد.
إلا أنه أوضح أيضا أن “العنصرية لا تزال موجودة، والتفاوت الاجتماعي يبقى قائماً”، لافتاً إلى أن احتمال دخول أسود إلى السجن أكبر بست مرات من احتمال دخول أبيض.
ودعا أوباما المتخرجين السود إلى التطلع إلى المستقبل بثقة، من دون أن يتناسوا إرثهم العرقي، وإلى المشاركة في الاقتراع، إذ لا تزال نسبة مشاركة السود في الانتخابات ضعيفة.
وأنهى أوباما كلمته بتوجيه انتقاد لاذع إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من دون أن يسميه قائلاً “اعتادت جدتي على القول أمامي : كلما فتح معتوه فمه لا يمكن إلا أن يؤكد جهله”، مضيفاً “لنتركه يتكلم”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
