- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

في بضعة أسابيع فقط حقق فيلم الرسوم المتحركة «كتاب الغابة» للمخرج جون فارفرو، التابع لشركة والت ديزني، مرتبة متقدمة من تحقيق أرقام قياسية.. بين نسخة القرن العشرين ونسخة القرن الواحد والعشرين فرق وبون ساشع…الحكاية هي هي، ماوكلي الصغير الذي يجد نفسه محاطا بحيوانات الغابة ومدافعا عنهم في ما بعد.
لون الحكاية لم يتغير في النسختين رغم الامتداد الزمني، ولكن ما تغير هو طريقة إخراج الحكاية في نمط جديد مبهر.. كل شيء في منتهى الدقة سوى شيء واحد صحيح هو الطفل الصغير، وكل شيء يدخل في إطار إعادة صناعة الفرجة بقوالب جمالية تحتل فيها الصورة وجمالياتها أبعادا خارقة وبأصوات مشاهير تعودنا على أصواتهم. حتى هنا كل شيء يبدو عاديا ومألوفا: لكن لم تعمد هوليوود إلى تكرار الحكاية في أكثر من نسختين ومع فارق زمني يتعدى 45 عاما؟
هوليوود ليس فقط شركة منتجة للصور وللأفلام، بل هي ّراع أساسي للتوجهات الليبرالية الأمريكية في نشر صور في غاية الدقة عن الهيمنة الأمريكية، وهي تقدم صورة مغايرة، صورة تقنية معدة من قبل خبراء وفنيين في مجال الصورة، مع اختيار التوقيت المناسب.
على طول تاريخ هووليود وفي إطار المنافسة القوية بين الشركات الهوليوودية على اكتساح الأسواق العالمية وغزو الثقافات والهويات بصورة أقرب إلى العالمية وبقوالب فنية بسيطة ولكنها موغلة في تكنولوجيا الصورة. وعلى حد تعبير مخرج فيلم «كتاب الغابة»: «من لم يستطع أن يجاري هوليوود محكوم عليه بالموت». موت فني وإبداعي لأن ما يحرك هذه الشركات الهوليوودية هو هاجس الربح المادي. وفي هذا الإطار وجدت السينما المستقلة الأمريكية ضالتها في إبداع أفلام برونق مغاير.
بشكل تتابعي أعلنت وكالة المخابرات الأمريكية عن قضايا تتعلق بالملف النووي لكوريا الجنوبية، بعد ستة أيام أعلنت شركة سوني عن إنتاج فيلم «المحاورة» (اللقاء) الذي ينتقد زعيم كوريا الجنوبية بشكل مبالغ فيه، ويصوره بأنه غير قادر على القيام بأعمال صغيرة، الشيء نفسه مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في فيلم سابق.
في فيلم «رجل الآثار» للممثل والمخرج جورج كلوني، يستغيث بهووليود من الهجومات الشرسة التي تلقاها فيلمه الأخير من طرف الصحافة، فيجيبه مسؤول كبير في هوليوود بأننا «سنحميك وهذا يساوي الكثير من الأموال.. وهذا انتقام جيد». كما يصف المنتج الهوليوودي سكوت رودين، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي بأنها «طفلة مدللة بموهبة صغيرة جدا». في حين يصف رئيس شركة سوني الممثل كيفن هرات بأنه «داعر يتقاضى الكثير من الأموال من أجل إعلان فيلم».
من دون أن نسجل عدد الانتحارات في صفوف الممثلات والمخرجين في هوليوود، لاتزال كلمات الممثلة الامريكية الشهيرة بيغ انتويستل التي انتحرت وهي تعتذر عما قامت به وأنها خائفة من بطش هوليوود. ومن دون النظر إلى الممثلة جين مانسفيلد التي حولتها هوليوود إلى أسطورة بعد أن قدمت أول دور لها وهي عارية سنة 1963.
لا تنتهي حكايا هوليوود، وعلى حد تعبير الرئيس السوفييتي السابق نيكيتا خروتشوف الذي كان يردد أنه لا يخشى الصواريخ العابرة للقارات ولكنه يخشى هوليوود.
منقولة من القدس ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
