
- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

خرج الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو من عزلته يوم الثلاثاء ليتحدث عن الموت ويشجع أتباعه في خطاب نادر خلال ختام مؤتمر الحزب الشيوعي في هافانا.
وتحدث كاسترو الذي يحل يوم ميلاده في 13 أغسطس آب أمام 1300 ناشط في الحزب تجمعوا في مركز المؤتمرات في هافانا حيث ألقى الزعيم السابق عددا لا يحصى من الخطب التي كانت تستمر لساعات طويلة خلال فترة حكمه.
وقال كاسترو في أبرز ظهور علني منذ سنوات “قريبا سيكون عمري 90 عاما… قريبا سأكون مثل الآخرين. الكل يأتي دوره” ومرة أخرى ترددت الهتافات “فيدل فيدل”.
كان كاسترو يرتدي سترة رياضية زرقاء ويضع نظارة وقال “لعل هذه ستكون واحدة من المرات الأخيرة التي أتحدث فيها في هذه القاعة.”
وأضاف كاسترو “أفكار الشيوعيين الكوبيين ستبقى… دليلا على أنه على هذا الكوكب إذا عملت بجد وبكرامة فيمكنك إنتاج المواد والسلع الثقافية التي يحتاج إليها البشر.”
وكما كان الحال في المرات السابقة التي ظهر فيها في السنوات الأخيرة لم يظهر كاسترو واقفا حتى عندما كان شقيقه وجميع المندوبين يقفون تكريما له. لكنه بدا أكثر صحة مما كان بعد مرض خطير دفعه للتخلي عن السلطة قبل عشر سنوات.
وكان يعتقد ذات يوم أن موت فيدل سيؤدي إلى زعزعة استقرار كوبا مما دفع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى التآمر لقتله. وأنهى ذلك الاعتقاد إلى حد بعيد نقل السلطة بشكل سلس لشقيقه راؤول كاسترو.
تولى فيدل كاسترو السلطة في ثورة عام 1959 وقاد البلاد حتى عام 2006 عندما أصيب بالمرض. ويعيش الآن في عزلة نسبية لكنه يكتب مقالات رأي في بعض الأحيان ويظهر في اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة.
وتضاءل تأثير الزعيم السابق مع تقاعده وإدخال شقيقه لإصلاحات على غرار إصلاحات السوق لكن فيدل كاسترو لا تزال لديه سلطة معنوية وسط كثير من الكوبيين لاسيما الأجيال الأكبر سنا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
