
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

خرج الزعيم الكوبي المتقاعد فيدل كاسترو من عزلته يوم الثلاثاء ليتحدث عن الموت ويشجع أتباعه في خطاب نادر خلال ختام مؤتمر الحزب الشيوعي في هافانا.
وتحدث كاسترو الذي يحل يوم ميلاده في 13 أغسطس آب أمام 1300 ناشط في الحزب تجمعوا في مركز المؤتمرات في هافانا حيث ألقى الزعيم السابق عددا لا يحصى من الخطب التي كانت تستمر لساعات طويلة خلال فترة حكمه.
وقال كاسترو في أبرز ظهور علني منذ سنوات “قريبا سيكون عمري 90 عاما… قريبا سأكون مثل الآخرين. الكل يأتي دوره” ومرة أخرى ترددت الهتافات “فيدل فيدل”.
كان كاسترو يرتدي سترة رياضية زرقاء ويضع نظارة وقال “لعل هذه ستكون واحدة من المرات الأخيرة التي أتحدث فيها في هذه القاعة.”
وأضاف كاسترو “أفكار الشيوعيين الكوبيين ستبقى… دليلا على أنه على هذا الكوكب إذا عملت بجد وبكرامة فيمكنك إنتاج المواد والسلع الثقافية التي يحتاج إليها البشر.”
وكما كان الحال في المرات السابقة التي ظهر فيها في السنوات الأخيرة لم يظهر كاسترو واقفا حتى عندما كان شقيقه وجميع المندوبين يقفون تكريما له. لكنه بدا أكثر صحة مما كان بعد مرض خطير دفعه للتخلي عن السلطة قبل عشر سنوات.
وكان يعتقد ذات يوم أن موت فيدل سيؤدي إلى زعزعة استقرار كوبا مما دفع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى التآمر لقتله. وأنهى ذلك الاعتقاد إلى حد بعيد نقل السلطة بشكل سلس لشقيقه راؤول كاسترو.
تولى فيدل كاسترو السلطة في ثورة عام 1959 وقاد البلاد حتى عام 2006 عندما أصيب بالمرض. ويعيش الآن في عزلة نسبية لكنه يكتب مقالات رأي في بعض الأحيان ويظهر في اجتماعات مع كبار الشخصيات الزائرة.
وتضاءل تأثير الزعيم السابق مع تقاعده وإدخال شقيقه لإصلاحات على غرار إصلاحات السوق لكن فيدل كاسترو لا تزال لديه سلطة معنوية وسط كثير من الكوبيين لاسيما الأجيال الأكبر سنا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
