
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

اندلعت اشتباكات مسلحة في العاصمة الليبية مساء السبت بعيد ساعات على مغادرة وزيري الخارجية الفرنسي والالماني، من دون ان تعرف في الحال الجهات التي تقف خلفها ولا ما اذا كانت اسفرت عن خسائر في الارواح، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
ووقع تبادل كثيف لاطلاق النار في بداية المساء في حي الاندلس الراقي في شمال العاصمة، ودوت اصوات انفجارات يرجح ان تكون ناجمة عن اطلاق قذائف صاروخية، بحسب المراسل.
ولا تزال اصوات الانفجارات وتبادل اطلاق النار وسيارات الاسعاف تسمع بين الحين والاخر في المدينة. ولم يجب مسؤولون امنيون في طرابلس على اسئلة فرانس برس حول ملابسات الاشتباكات.
وتقع في هذا الحي مقرات سفارات عربية واجنبية، ومنازل سياسيين ليبيين بينهم اعضاء في حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الامم المتحدة.
وتخرق هذه الاشتباكات الهدوء الذي عم المدينة منذ دخول حكومة الوفاق الوطني اليها في نهاية شهر اذار/ مارس الماضي، وهي خطوة اثارت توترا امنيا لساعات في طرابلس وتسببت باطلاق نار واغلاق طرق، الا انها سرعان ما توقفت.
وتاتي هذه الاشتباكات بعيد ساعات قليلة على زيارة قام بها إلى طرابلس وزيرا الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت والالماني فرانك فالتر شتاينماير، وذلك في ختام اسبوع حافل بالزيارات الدبلوماسية التي شملت خصوصا زيارة لوزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني وسفراء دول اوروبية.
وتدعم دول الاتحاد الأوروبي حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في بسط سيطرتها وترسيخ سلطتها، وسبق وان طرح المسؤولون الاوروبيون الذين زاروا طرابلس امكانية مساعدة الحكومة على حفظ الامن.
واعلن هؤلاء المسؤولون البحث في اعادة فتح سفارات دولهم المغلقة منذ صيف العام 2014 اثر المعارك الدامية التي شهدتها طرابلس بين الجماعات المسلحة فيها.
ويقيم اعضاء في الحكومة وعددهم سبعة بينهم السراج ونوابه في قاعدة طرابلس البحرية منذ وصولهم اليها عن طريق البحر رغم تهديدات سلطات الامر الواقع التي حكمت المدينة لاكثر من عام ونصف باعتقالهم على خلفية رفضها لهذه الحكومة.
وتنتشر عناصر من الشرطة في شوارع طرابلس في محاولة لبسط الامن، الا ان العديد من الجماعات المسلحة التي لم تقدم على أي عمل عسكري حتى مساء السبت لا تزال تحتفظ باسلحتها ومقراتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
