
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

قالت جماعة لمقاتلي المعارضة السورية يوم السبت إن محادثات السلام التي ترأسها الأمم المتحدة سلبية للغاية حتى الآن وانتقدت مفاوضي المعارضة على أساس أنهم منفصلون عن وضع عسكري متدهور على الأرض.
ويشير البيان الذي أصدرته حركة أحرار الشام الإسلامية وهي إحدى أكبر فصائل مقاتلي المعارضة المشاركة في الصراع إلى الضغط الذي يواجه الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة مع مشاركتها في جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة مع الحكومة في جنيف.
ويبدو أن المحادثات لم تحرز تقدما نحو إنهاء الحرب الدائرة منذ خمس سنوات وأدت إلى قتل أكثر من 250 ألف شخص في حين وصل تصعيد عسكري إلى نقطة انهيار اتفاق هدنة توسطت فيه الولايات المتحدة وروسيا.
وقالت حركة أحرار الشام إن “هناك انفصالا واضحا بين عمل الهيئة والواقع على الأرض فبينما تقوم روسيا بتحقيق مكاسب ميدانية لصالح النظام لتعطيه زخما سياسيا وبينما يقوم النظام وإيران بخرق الهدنة المزعومة نرى إصرار الهيئة على متابعة محادثات التفاوض وسط تملص دولي من أي التزامات أو ضمانات وهذا أمر نراه مجانبا للصواب وللمصلحة العامة.”
وتقدم كل من روسيا وإيران دعما عسكريا للرئيس السوري بشار الأسد مع قيام موسكو بنشر قواتها الجوية وقيام إيران بإرسال أفراد من الحرس الثوري جيشها النظامي في الآونة الأخيرة لدعم دمشق.
وشُكلت الهيئة العليا للمفاوضات في ديسمبر كانون الأول خلال اجتماع عُقد في الرياض للجماعات السياسية والمسلحة المعارضة للأسد. وتضم الهيئة جماعات من بينها جيش الإسلام وعدد من فصائل الجيش السوري الحر يعتبرها الغرب معتدلا ويتلقى بعضها دعما عسكريا من الأعداء الخارجيين للأسد.
وانسحبت حركة أحرار الشام من اجتماع الرياض مشيرة إلى أسباب من بينها ما وصفته بتهميش “الجماعات الثورية.” وقالت أحرار الشام في بيانها يوم السبت إنها لم تشارك في أي جولة محادثات في جنيف.
وقالت أيضا إن هناك “هوة بين الهيئة وبين الشارع الثوري بجميع مكوناته العسكرية والمدنية وما قرار العودة إلى محادثات التفاوض رغم تراجع الظروف الإنسانية وتصاعد القصف على المناطق المدنية إلا مثالا على اتساع الهوة بين الهيئة والشارع الثوري”. وأبدت الهيئة العليا للمفاوضات نفسها شكوكا عميقة بشأن مستقبل محادثات السلام التي تقول إنها يجب أن تركز على التحول السياسي. واستبعدت الحكومة السورية إجراء أي مناقشات للرئاسة.
وقالت حركة أحرار الشام إن الحكومة السورية “مازالت تعمل على حل عسكري خالص”.
وأشار بيان حركة أحرار الشام أيضا إلى أنه لم يتم تنفيذ مطالب مهمة للمعارضة لبدء العملية السياسية من بينها إنهاء حصار الحكومة للأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والإفراج عن المعتقلين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
