وكنت اظن 
بان القصيدة هي المبتدا 
وان العيون التى 
ترتدي زرقة البحر 
هي المنتهى
 

وكنت اظن 
بان الزمان معطفا في يدى 
وان المكان 
نظرة في عيون الندى 
 

كنت اظن ومازلت 
ان المرايا كذبة كالمساء
وان النهود التى 
تسافر بين القصائد 
كذبة كالشتاء
 

وكنت اظن بان المسافة 
بين الجراح تقصر فيها الصلاة 
 

وكنت اظن بان الاغاني 
التى تسبق الضوء 
ويشرق منها الصباح 
من تراجيع صوتي انا 
 

وكنت اظن بان الاغاني التى 
تصلي على شفتيها 
لاجلي انا 
 

وكنت اظن 
وكنت اظن 
وليت الظنون خيبت خاطرى 
وابقت على النار تستعر داخلى ...!!!