- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

يصعب كثيراً على الشعر أن ينجب شعراء بروعة محمد اللوزي .. قليلاً ما امتلك شاعر ناصية قصيدة النثر بهذه السلاسة والروعة ، وبهذا الكم من الإدهاش ، طرافة اقتناص اللحظة .. لذة المفارقة .. حلاوة اللغة والقدرة على الامساك بالشعر في أعلى وأغنى تجلياته .. سأجعل الليلة احتفائي باللوزي دعوة عامة لتأمل تجربة فريدة لطالما لهث عشرات الشعراء خلفها دون أن يدركوا غايتها ..
------------
يحسبُ الأعمى أن كُل ما حوله جدران
ويحسب المبصر أنّ كل ما حوله فراغ.
وحين يمشيان يصطدم المبصر بالجدران،
ويتَعثر الأعمى بالفراغ..
----------
إجاوة جيري
-------
صباح الخير يا (توم)
صباح يومك الذي لا ينتهي
(جيري) الفأر في إجازة اليوم
لكن يومك سيء مثل كل مرة
طفلتي (شهد) تتحداك أيها القط (توم)
لا تتأمل (شهد) هكذا ببراءة
لأنها ستنتف شاربك
وتقفز هاربة
لا تطارد (شهد) بغباء
هكذا مثل قط أبله يا (توم)
لقد نصبت لك فخاخاً
في المطبخ
وفي الصالة
وفي غرفة الطعام
فخاخاً لن تفلت منها
يومك سيء يا (توم)
(جيري) في إجازة اليوم
لكنك ستتلقى الضربات من (شهد)
لا تقف بتبلد وسط الصالة!
لا تعرف أين اختبأت (شهد)
فكر بالهروب فقط
يومك سيء يا (توم)!
-------------
ليس لشيء
واعدت فتاة تصغرك بعشرين عاما
إلا لأن النساء الذي في مثل عمرك
قد هرمنّ
او ان الكبيرات نبذنّ طيشك و قمصانك الملونة
أو ربما غادرنّ الهوى إلى ورد ذابل و غبار
و لم تزل انت حبيس الكمنجات
خبأت عن الصغيرات عمرك
و خبأت عن الكبيرات اسمك
و خبأت عنك ما لا تعرفه منك
في البارات تبحث عن الكبيرات
و لا تجد غير الصغيرات و قهقهاتهن
-----------
مثلما تتساقط أحجار الدومينو
تساقطت البلاد تِباعاً
حتى حجرها الفارغ
و لم يبقى احد
لم يعد ثمة حجر واقف
او بلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
