- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

طالب رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي قادة حزبه وقواعده التزام الحياد التام إزاء مرشحي الرئاسة في تونس.
وقال الغنوشي على شريط فيديو نشر بموقع الحزب على شبكة الانترنت “حركة النهضة ليست جزء من المعركة. تركنا الحرية لأنصارنا لاختيار أي مرشح. نحن جادون وصادقون في ذلك”.
كانت حركة النهضة الإسلامية التي حلت ثانية في الانتخابات التشريعية قد أعلنت الحياد في الدور الأول للانتخابات الرئاسية التي شارك فيها 22 مرشحا على خلاف أنصارها وقواعدها الذين صوتوا بأغلبية ساحقة للمرشح المستقل المنصف المرزوقي.
وطالب حزب حركة نداء تونس الفائز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية ويتصدر مرشحه الباجي قايد السبسي المركز الأول في السباق الرئاسي، حركة النهضة بإعلان موقفها بوضوح بخصوص دعمها للرئيس المؤقت الحالي المرزوقي.
وتأتي هذه الدعوة وسط توقعات بإمكانية مشاركة حركة النهضة في الحكومة المقبلة التي يستعد نداء تونس لتشكيلها.
وقال الغنوشي “أجدد الدعوة لكل أبنائي وبناتي في النهضة والقادة والقواعد بأن يلتزموا بقرار قيادتهم الحياد التام”.
وأضاف “لسنا في أي تنسيقية لهذا الطرف أو ذاك”.
وتعيش تونس على وقع حملات انتخابية مشحونة بالتوتر بين معسكري السبسي والمرزوقي ويتوقع أن تبلغ ذروتها في الأيام المقبلة.
ودعا الغنوشي في كلمته إلى التهدئة وتجنب كل مظاهر الاحتشاد كما طالب أنصار المرشحين إلى التعقل والابتعاد عن التوتر.
وقال رئيس الحركة “العالم ينظر إلى تونس بإكبار وإعجاب. فلا تفسدوها (الانتخابات)”.
وتحصل الباجي قايد السبسي 88 عاما على إجمالي مليون و289 ألف صوت بنسبة 46ر39 %، بينما حصل الرئيس المؤقت الحالي المنصف المرزوقي 69 عاما على مليون و92 ألف صوت بنسبة 4ر33%.
وينص الفصل 112 من القانون الانتخابي على إجراء دورة ثانية في الانتخابات الرئاسية في حال فشل أي مرشح في الحصول على الأغلبية المطلقة في الدور الأول.
وأعلنت هيئة الانتخابات أنها تتوقع تنظيم الدورة الثانية منتصف كانون أول/ديسمبر لكن في حال وردت طعون ضد نتائج الدورة الأولى فإنه يرجح أن تطول الفترة إلى أواخر نفس الشهر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
