- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” حركة طالبان في أفغانستان بتجنيد العشرات من الأطفال منذ منتصف العام الماضي، ليقاتلوا ضمن صفوفها لاحقا.
ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، مساء أمس الأربعاء، عن المنظمة، ومقرها نيويورك، قولها إنها قامت بإجراء مقابلات مع 13 طفلا تم تجنيدهم في صفوف طالبان على مدار العام الماضي، وتم التأكد من أقوالهم من خلال مقابلات أخرى أجريت مع نشطاء ومحللين سياسيين، بالإضافة إلى شهادات من الأمم المتحدة.
وتقول المنظمة في تقريرها إن حركة طالبان قامت بتجنيد أكثر من مائة طفل خلال عام 2015، وفقا لشهادات من سكان محليين، مشيرة إلى أن حركة طالبان تجند صبيانا صغار، وتقوم بتدريبهم تدريبات قتالية تتضمن كيفية استخدام العبوات الناسفة.
ومن جهتها، قالت الباحثة بالمنظمة والمختصة بشئون أفغانستان باتريشيا كوسمان “استخدام طالبان للأطفال في القتال هو شيء وحشي وغير قانوني”، مضيفة: “الأطفال الأفغان في هذا السن مكانهم في بيتهم مع عائلاتهم، ولا يصح استغلالهم واستخدامهم كعتاد للمدافع ضمن صفوف حركة طالبان”.
ويركز التقرير على منطقة شمال أفغانستان، أو بالأحرى مقاطعة قندز، حيث يتم استخدام المدارس الإسلامية لتدريب الأطفال في فنون القتال، وفقا للمنظمة.
وتقول المنظمة إن تجنيد الأطفال قد يبدأ من سن السادسة، وإنهم يتلقون تدريبات قتالية لمدة سبع سنوات لينضموا إلى صفوف الحركة للقتال في سن الثالثة عشر.
من جهتها، نشرت حركة طالبان تصريحات جاء فيها نفيا قاطعا لما ذكرته المنظمة، حيث ذكرت في تصريحاتها إن “تجنيد الأطفال في صفوف جيش الإمارة الإسلامية محظور”، مضيفة أنها لا تجند سوى الصبيان البالغين القادرين جسديا ونفسيا على القتال، ولا تستخدم “من لم تنمو له لحية بعد”.
كانت حركة طالبان قد فرضت سيطرتها على مدينة قندز في شهر سبتمبر الماضي، التي تعتبر أول عاصمة لمقاطعة في أفغانستان تستولي عليها الحركة منذ طردها من الحكم في عام 2001.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
