- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة
- السفير المغربي في عمّان: القدس مسؤوليتنا المشتركة والعلاقات الأردنية المغربية راسخة
- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين: وثيقة صلح ضد صحفي «مهينة وتعسفية» وتخرق القانون
- كاريكاتير أمريكي يسخر من عبدالملك الحوثي ويكشف الحقيقة الدامغة (تفاصيل)

قتل 33 مسلحا على الأقل من جماعة "بوكو حرام"، اليوم الخميس، في اشتباكات مع صيادين محليين في بلدة "كاريتو" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، بحسب سكان محليين ومصدر أمني.
وقال بولاما مالي غوبيو، وهو سياسي مخضرم مقرب من إحدى شبكات لجان حماية مدنية أهلية محلية للصحفيين اليوم في مايدوغوري العاصمة الإقليمية لولاية بورنو: "حاول مسلحو بوكو حرام السيطرة على بلدة كاريتو في بورنو، ولكن الصيادين المحليين طاردوهم وقتلوا أكثر من 33 منهم".
وأضاف: "تصدى الصيادون المحليون لمسلحي بوكو حرام، خشية أن يستولوا على بلدتهم، ويرهبوا سكانها الأبرياء".
و"كاريتو"، هي بلدة صغيرة تقع بالقرب من الحدود مع النيجر، وتبعد حوالي 30 كلم من "داماساك"، التي سقطت في قبضة مسلحي الجماعة مؤخرا، إثر هجوم أسفر عن مقتل 40 من سكانها.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، أكد مصدر أمني فضل عدم ذكر اسمه وقوع الحادث، وقال: "هذا صحيح، حيث قتل 33 مسلحا في الهجوم. ونعلم أن جنودنا الذين يعملون بالتعاون مع الصيادين، احتشدوا في المنطقة لدرء أي انتقام من جانب المهاجمين".
ومنذ مايو/ آيار من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".
وخلال الأشهر الأخيرة، سيطرت جماعة "بوكو حرام" على العديد من البلدات والقرى في ولايات "بورنو"، و"يوبي"، و"أداماوا" الواقعة في شمال شرق البلاد، معلنة إياها جزء من "الخلافة الإسلامية".
وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة في عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.
وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
