- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم
- قائمة سوداء لشركات صينية مهددة بالشطب من البورصات الأمريكية
- إسرائيل تعلن عن رد محتمل على الهجوم الحوثي بالقرب من مطار بن غوريون
- نتنياهو: الهجوم الجديد على غزة سيكون «مكثفاً» لنهزم «حماس»
- وصفوه بـ«بوق الفتنة».. إدانة يمنية واسعة لتصريحات شوقي القاضي حول طارق صالح
- تقرير موثق بالصورة.. ماذا حدث للمهاجرين الأفارقة في صعدة؟

ليس بمقدور الأفلاكِ أن تنفصل عن روح الكون ؛ لا أحدَ سواك يا صديقي علوان يتابع ويرصد ويسائل منجز الشعراء الإبداعي ؛ كلُّ لحظة حنينٍ أو اشتياق تهطلُ على نتاجِ شاعر لتقارب إبداعه وتحليقه بإبداع مواز ؛ تستنطقُ المجهول ؛ وتبرز المخبوء ؛ وتزيل الحجب عن مواطن الالتباس ؛ فتغري القراء بلذة ومتعة لا يجف أوارها .. واليوم تكتبُ عن شاعرٍ باتساعِ الدفء الإنساني ، والشاعر / زين العابدين كاهن القصيدةِ وقديسُ المعنى ؛ يناضل لأجل خلوةٍ وفرادة وتفرد بالقصيدةِ؛ يتربص بلحظة يتغياها لتحقيق إرادةٍ يعجز الزمن ذاتهُ عن مراودتها أو تحقيقها ؛ يراقصُ الوجودَ وأشياءهُ ويقتنص ـ باقتدار
ـ القصيدة لحظة احتشادٍ فيمسكها في غلالة النور ؛ هو شاعرٌموهوبٌ ومبدعٌ أصيل قفزاتُه طويلةٌ ؛ وأناملهُ أناملُ ساحرٍ بديعٍ ؛ كخفةِ فراشةٍ يحمل خضرة ريمة في أرجاء روحه يكترث لإلباسها لبوسَ المعنى وتلوينِها بأبهى تجلٍ يليقُ بالمقامِ ويدلُ على الشاعرِ فتُأتي القصيدةُ ثملةً كفراشاتٍ ملونةٍ تتدرَّبُ على قُــبلِ النحلِ للوردِ ولنكتفي بأثرٍ يذوِّبُنا في كل اتجاهٍ كوردةٍ لم تفتح سرَّتها بعدُ ...
لا زلت أتذكرُ قدومكَ الأول يا زين " بـبزةٍ خضراء " وقد غادرت المدرسةَ قبل انتهاء موعدِ حصصِ اليومِ الدراسي ؛ ربما لنبؤةٍ قذفتِ العالم إلى وعيك ؛ أو قذفت بك في زحمةِ الأفكارِ والرؤى التي ستجعلُ منك الفتى الشاعر ؛ أدركتُ ٍـ يومها ـ أنَّ الفتى / الريمي يمتلكُ الروح أعني روحَ الشاعر وأنه ـ كذلك ـ مهيأ لمجدٍ يليقُ به في قُدَّاس المعنى ؛وأنَّ القصائدَ ستأنسُ ُانصهاراتِ وعيهِ وتراكمات اشتغالاتهِ وتنويعات طرائقه ؛ أكثر من التجريبِ يا زين وعليك بالصبر راقب نمو المعنى أزيد وتطور الإحساس ؛ ولا ترتضي إحراقَ المراحل .. ودمت مبدعاً وصديقاً نشعر بالفخرِبه ومعه ولأجله ...
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
