- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

طبيبة فرنسية يسارية وقبل ذلك انسانة بكل مقاييس الانسانية تركت زوجها وابنائها الاربعة واتجهت الى اليمن مطلع خمسينات القرن الماضي حين علمت ان اليمن مصاب بفيرس ابشع استبداد وتفتك به الاوبئة من كل صنف ، جائع وفقير رغم انتاجه من الحبوب الكثير لكن خيراته تذهب الى خزينة بيت المسلمين اي الى خزائن الائمة الطغاة .
بعد قرائتي لكتابها المهم جدا {كنت طبيبة في اليمن } لمرات ثلاث اكتشفت حجم الماساة التي عاشها اليمنيون في ضل حكم الولاة حتى ان الانسان اليمني كان يباع على طريقة تجارة الرق واهداء الجواري .
كتبت عن كلودي فايان في موضوع قصير مركز بعد قرائتي الا ولى لكتابها . والتقيتها عا م 98م في باريس وقد هدها الزمن لكن ذاكرتها وعقلها في اليمن . اطلقت عليها ضمن ما كتبت { المحتالة انسانيا } لانها كانت تحتال على حراس مختبر الامام الطبي بعذر انها تفحص وتعالج الامراء و{الشرائف } لتتمكن من فحص نساء جئن من الريف في حالة احتضار او عسر نفاس واسهالات حادة ونزيف وووو ، هذه الانسانة وما بذلته في سبيل اليمنيين تستحق اوسمة { 26سبتمبر بمﺭﺍﺗﺒﻬﺎ كلها وهي بحد ذاتها ارجحها على كثير ممن يدعون انهم ثوار مع تقديري للحقيقيين .
ادعو كم لقراءة كنت طبيبة في اليمن ترجمة الاستاذ القدير محسن العيني وستدركون حجم الماساة والكوارث التي لحقت باليمنيين وستعرفون من كان بحق وحقيقة يعمل ويعاني ويبذل طاقاته الخلاقة من اجل هذا الانسان اليمني الذي سلبت كرامته واهينت حياته منذ جاء الولاة الى اليمن فقط لغرض قهر اليمني وتدمير حضارته .
شخصيا لم تعجبني مقدمة محمد محمود الزبيري للكتاب احسست ان فيها تعال ومن وفرز ديني واخلاقي وكان حسن البناء هو من كتب تلك المقدمة المتعالية على الانسان الانسان.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
