- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم ان الرئيس الامريكي باراك اوباما يواجه ضغوطا حاليا من جانب بعض مساعديه لشئون الامن القومي للسماح بفتح جبهة جديدة ضد تنظيم داعش في ليبيا.
واشارت الصحيفة الامريكية الى ان اوباما اوصى مساعديه بمضاعفة الجهود من اجل دعم تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا في الوقت الذي يتعين فيه على وزارة الدفاع الامريكية “البنتاجون” دراسة عدة خيارات من بينها شن ضربات جوية او قيام قوات العمليات الخاصة ببعض الهجمات او تدريب الميليشيات الليبية الموجودة على الارض كما تفعل قوات العمليات الخاصة في شرق سوريا.
كما يتم حاليا دراسة قيام وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية “سي اي ايه” بمهام شبه عسكرية، غير ان الصحيفة قالت ان تدخل اعداد كبيرة من القوات البرية الامريكية هو امر غير مطروح.
واشار وزير الدفاع الامريكي أشتون كارتر ورئيس هيئة الاركان المشتركة الامريكي الجنرال جوزيف دانفورد الى ان هناك حاجة لتواجد قوات عسكرية من الولايات المتحدة والدول الحلفاء لكن اوباما لم يتخذ بعد قرارا بشأن حجم اي تدخل عسكري امريكي محتمل.
ونقلت الصحيفة عن مسئول بالخارجية الامريكية الذي رفض ذكر اسمه ان القرار يرجع الى البيت الابيض فقد قامت كافة الوزارات بوضع تصوراتها بشأن الوضع في ليبيا.
وتأتي الضغوط للقيام بعمل عسكري في ليبيا في ضوء تزايد القلق ازاء تواجد تنظيم داعش هناك. وقال مسئولون في البنتاجون ان عدد عناصر تنظيم داعش تزايد في ليبيا ليصل الى ما بين 5000 و6500 عنصر، أي ضعف حجم التقديرات التي كشفت عنها الحكومة الامريكية في الخريف الماضي.
واضاف المسئولون انه الى جانب انتقال عناصر تنظيم داعش من العراق وسوريا، اصبح يتواجد الكثير من العناصر الجديدة من مختلف انحاء شمال افريقيا في معاقل الجماعات المتشددة الممتدة على طول ساحل البحر المتوسط بالقرب من مدينة سيرت الليبية.
واشار المسئولون الى ان قيادات تنظيم داعش في سوريا بعثت بنحو ستة من العناصر البارزة للمساعدة في تنظيم ما يعتبره المسئولون الغربيون ثماني جماعات دولية لها علاقة بتنظيم داعش.
وكانت فرق العمليات الخاصة الامريكية والبريطانية قد زادت من مهام الاستطلاع السرية في ليبيا خلال الاشهر الاخيرة لتحديد القيادات المتشددة وشبكاتهم للقيام بغارات محتملة.
وذكر المسئولون ان الخبراء العسكريين الاستراتيجيين لا يزالون في انتظار الاوامر بشأن ما اذا سيشمل التدخل العسكري الامريكي توجيه ضربات لقيادات التنظيم او شن هجمات على مجموعة اوسع من الاهداف او نشر فرق للقوات الخاصة للعمل مع المقاتلين الليبيين الذين يتعهدون بدعم اي حكومة ليبية جديدة. واشار المسئولون الى ان اي عمل عسكري سيتم بالتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة الاوروبيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
