- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

نفذ الجيش اللبناني عملية هي الأكبر ضد مسلحين تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية " داعش" في جرود بلدة عرسال الحدودية مع سوريا تمكن خلالها من قتل ستة جهاديين والقبض على 16 آخرين، وفق ما افاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال المصدر “هذه العملية تعد الاكبر للجيش اللبناني ضد تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في منطقة جرود عرسال من حيث الحجم وعدد الموقوفين والقتلى”.
واعلن الجيش اللبناني في بيان انه “على أثر رصد مجموعة إرهابية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، كانت تخطط لمهاجمة مراكز الجيش وخطف مواطنين في منطقة عرسال، هاجمت قوة من الجيش، فجر اليوم، في عملية نوعية وخاطفة، مقر المجموعة المذكورة في محلة وادي الأرانب – عرسال”.
ولبلدة عرسال في منطقة البقاع (شرق) حدود طويلة ومتداخلة مع منطقة القلمون السورية غير مرسمة بوضوح، وعليها العديد من المعابر غير الشرعية، ما يسمح بانتقال المسلحين بسهولة بين جهتي الحدود.
وتمكن الجيش اللبناني، بحسب البيان، “من القضاء على ستة إرهابيين مسلحين، عرف منهم القيادي الإرهابي أنس خالد زعرور”، كما صادر كميات من الاسلحة والذخائر.
وداهمت قوة من الجيش اللبناني مستشفى ميدانيا يستخدمه تنظيم الدولة الاسلامية في المنطقة ذاتها، و”أوقفت 16 إرهابيا، بينهم الارهابي الخطير أحمد نون”.
وزعرور وفق المصدر العسكري هو “مسؤول موقع داعش في منطقة وادي الارانب، كما ان نون من ابرز المطلوبين من الجيش”.
ويستهدف الجيش بالمدفعية بشكل دوري تحركات المسلحين في جرود عرسال.
كما يخوض عناصر حزب الله اللبناني، ابرز حلفاء النظام السوري، اشتباكات ضد المسلحين الذين ينتمي بعضهم الى جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا).
شهدت عرسال في الثاني من آب/ اغسطس 2014 معارك عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين تابعين لجبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية قدموا من سوريا ومن داخل مخيمات للاجئين في جرود البلدة استمرت اياما، وانتهت باخراج المسلحين من البلدة، لكنهم اسروا واقتادوا معهم عددا من عناصر الجيش وقوى الامن الداخلي.
وفي كانون الاول/ ديسمبر، افرجت جبهة النصرة عن المخطوفين العسكريين الـ16 لديها بموجب صفقة تبادل شملت اطلاق السلطات اللبنانية سراح عدد من المساجين وتسليم المسلحين مواد اغاثية في وقت لا يزال تنظيم الدولة الاسلامية يحتجز تسعة عسكريين لديه من دون توفر اي معلومات عنهم.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
