- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ
- الجوع يلتهم صنعاء.. والحوثيون ينفقون الملايين على احتفالات المولد
- اتفاق إستراتيجي بين "بترو أويل آند جاز تريدرز" الإماراتية و"السخنة للتكرير والبتروكيماويات" المصرية لتزويد مشروع مصفاة السخنة بالخام

خرجت انا من بلادي في زمان الفناء
أيام ما موسم الطاعون قالوا دنا
وماتوا اهلي ومن حظ النكد عشت انا
عشت ازرع الارض واحصد روحي الذاوية .
رائعة الكبير مطهر الاريني وابداع فناننا الكبير المثقف الراحل علي السمه .
هذه الملحمة الابداعية تستوقف كل يمني حين سماعها انا شخصيا تجرني للاصغاء لها معظم وقتي سواء كنت في الداخل او الخارج، انها اصدق تعبير عن حال اليمني منذ جاء الولاة الى اليمن حتى اليوم وربما غدا اذا استمرت العصبيات المذهبية الاسلاموية في سعيها الدؤب لقهر اليمنيين.
والليلة العيد وانا من بلادي بعيد
ما في فؤادي لطوفان الاسى من مزيد
قلبي بوادي بنا وابين ووادي زبيد
هايم وجسمي هنا في الغرية القاسية. رغم قساوة الحياة في اليمن المتبب بها الولاة الا ان اليمني في اغترابه القسري يحن للفرح والعيد بين اهله.
روح مطهر الارياني وعلي السمه كانت مع هذا اليمني المشرد تحكي الخطوات الاولى للهرب من جحيم الولاة.
ذكرت اخي كان تاجر اينما جاء فرش
جو عسكر الجن شلوا ما معه من بقش
بكر غبش اين رايح قال ارض الحبش
وسار واليو قالوا حالته ناهية
بكرت مثله مسافر والظفر في البكر
وكان زادي مع اللقمة ريالين حجر.
وابحرت في ساعية تحمل جلود البقر
والبن للتاجر المحظوظ والطاغية.
الى اليوم كل شيئ للطغاة والنهابة سماسرة الدين والمذهب والقبيلة .
اما المواطن الشاقي في ارضه المنتج فحظه ان ينتج لكروش هؤلاء المتسلطين باسم الله.
الى اليوم واللحظة حالنا تحكيه هذه الملحمة الفنية العظيمة . ضميرنا هي نعيش كما تحدثت ، انيننا الشجي وحالنا الامر والاقسى والسؤاللنا كلنا ، الى متى سنصبر على هذا الظيم المزمن ؟
هل بامكاننا نشق طريق المستقبل بعيدا عن تجار الدين وسماسرة العبودية ؟
الحديث عن علي السمه ومطهر الارياني
كعملاقين يمنيين طويل وما هذه التناول الا تعبير ا عن حالنا نحن اليمنيين في الداخل والخارج في هذا الظرف القاسي والمتكرر منذ ازمنة بعيدة
الصورة لفناننا العظيم علي السمه .التقطتها عام 1977 شاطئ العروسة عدن
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
