- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الثلاثاء 8 ديسمبر/ كانون الأول 2015 إن بلاده يمكنها "عند الضرورة" أن تفرض "عقوبات" على روسيا رداً على العقوبات التي اتخذتها موسكو إثر إسقاط سلاح الجو التركي طائرة روسية على الحدود السورية.
وأكد في كلمة له أمام كتلة حزبه البرلمانية "إن روسيا اتخذت عقوبات وإذا رأينا أنه ضروري فسنقرر حينها عقوبات" دون المزيد من التوضيح.
وتشهد العلاقات بين روسيا وتركيا أسوأ أزمة دبلوماسية لها منذ الحرب الباردة، بعد إسقاط الطائرة الروسية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وكانت موسكو أعلنت عقوبات بحق تركيا استهدفت أساساً السياحة والزراعة والطاقة والمقاولات والأشغال العامة.
ويمكن أن تكلف هذه العقوبات 9 مليارات دولار بحسب تقديرات أعلنها الاثنين نائب رئيس الوزراء التركي المكلف بالاقتصاد محمد شيمشك.
الحكومة تخطط لبدائل
وعلق أوغلو الثلاثاء إن تركيا لن تكون "في وضع صعب بسبب مثل هذه الأمور" مضيفاً أن الحكومة تحضر "خططاً بديلة".
وفي آخر حلقات هذه الأزمة استدعت تركيا الاثنين السفير الروسي في أنقرة بعد نشر صور لجندي روسي في وضع إطلاق نار وهو يحمل قاذفة صواريخ، على متن بارجة روسية في المياه التركية.
من جهتها، ردت موسكو الثلاثاء مؤكدة أنه ليس هناك أي "انتهاك".
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "السفينة الروسية لم تنتهك أي فقرة من اتفاقية مونترو لعام 1936" التي تشرف وتنظم حرية مرور السفن عبر مضيقي البوسفور والدردنيل.
وأضافت أن "حماية السفينة حق لأي طاقم".
بدورها، نفت أنقرة الثلاثاء أنها تعتزم إعادة النظر في اتفاقية مونترو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيغلتش "ليس لدينا حالياً استعدادات في هذا الاتجاه" مضيفاً "لكن كل شيء يخضع للمراجعة في ضوء تطورات" الأوضاع.
ورغم التوتر المتبادل مع موسكو، ضاعفت أنقرة منذ بداية الأزمة تصريحاتها المهدئة إزاء روسيا مبدية الاستعداد للحوار.
وأكد رئيس الوزراء الثلاثاء "نحن مستعدون لأي نوع من اللقاء وتبادل الآراء مع روسيا (..) لكننا لن نسمح أبداً أن يُملَى علينا أي شيء".
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
