- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
تحت عنوان "لا تقبروناش" أقيم أمس السبت معرضاً للصور الفوتوغرافية حول الجرائم والانتهاكات ضد الأطفال والمدنيين في محافظة تعز اليمنية.
المعرض الذي أقامه التكتل اليمني ـ الامريكي في قاعة بالتايم اسكوير بمدينة نيويورك، حضره عدد من الشخصيات اليمنية المعروفة وحضي بزيارة كبيرة من الجمهور اليمني والعربي والامريكي.
وتضمن المعرض عشرات الصور التي تعكس المأساة الإنسانية التي تعيشها مدينة تعز وسكانها، لا سيما الأطفال، جراء الحرب والحصار المفروض على المدينة.
وتوضح الصور تدهور الوضع الصحي، وتعرض المستشفيات للقصف والتخريب ونقص، وتدمير المباني والطرقات وكل البنى التحتية الأخرى.
واتخذ المعرض من عبارة " لا تقبروناش" عنواناً له، وهي عبارة صرخ بها طفل من أبناء هذه المدينة عمره سبعة أعوام، فريد شوقي الذماري، وهو على سرير المستشفى بعد إصابته قرب منزله بشظية قذيفة أطلقتها قوات صالح والحوثي.
حضر الفعالية وزير الخارجية السابق الدكتور عبدالله الصايدي، ومندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني، والسفير المستشار في بعثة اليمن للأمم المتحدة محمد طه مصطفى، إلى جانب مندوبي وسائل الاعلام والصحف، والعشرات من اليمنيين والعرب والامريكيين.
وتخلل المعرض مؤتمر صحفي أجيب فيه عن الاسئلة المتعلقة بجرائم مليشيات الحوثي وصالح و أبعاد الأزمة الحالية، وتحدث في المؤتمر كل من عبدالسلام مبارز، ولطيفة علي وسمر ناصر ومحمد القحطاني.
يذكر أن مدينة تعز، وسط اليمن، تتعرض منذ نحو 8 أشهر لحرب وحصار من قبل قوات صالح والحوثيين، وحالياً يتعرض سكانها المدنيون للقصف اليومي بالقذائف مخلفاً مئات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال.
وكانت تقارير تحدثت عن سقوط نحو 830 طفلاً ما بين قتيل وجريح في هذه المدينة، فضلاً عن إصابة الآلاف بمرض حمى الضنك عجزت المستشفيات عن استيعابهم للعلاج بسبب الحصار المفروض على المدينة.
وقال تقرير صادر عن مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني ان الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق الأطفال في تعز، تنوعت بين القتل والإصابة والاختطاف والتشريد فضلاً عن الحرمان من التعليم ومنع وصول العلاج والغذاء والماء اليهم.










لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

