- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين يدين اعتقال الصحفي يزيد الفقيه ويطالب بالإفراج الفوري عنه
- شراكة مميتة بين الحوثيين وحركة الشباب تهدد القرن الأفريقي وتضرب قناة السويس
- اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. بين التفاؤل الحذر ومخاطر العودة إلى الهاوية
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد ببناء «جنة اشتراكية» في بلاده
- الذهب يتجه للارتفاع الأسبوعي الثامن على التوالي
- ترامب يسعى لجذب الأضواء قبل الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام
- وزير الخارجية السوري في بيروت الجمعة لبحث ملفات شائكة
- زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين وتحذير من تسونامي
- الجيش الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من غزة
- الرئيس التنفيذي لشركة "Petro Oil & Gas Traders" يؤكد أهمية التعاون الدولي في منتدى الغاز العالمي بسانت بطرسبرغ

نشر الناشط الحقوقي علي البخيتي منشوراً على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يتحدث عن إنكار البعض لدور حزب الاصلاح في اليمن
وخاطب البخيتي -وهو قيادي حوثي سابق-، خاطب الإمارات بأن الكذب بحاجة الى تخطيط استراتيجي.
وفيما يلي نص المنشور:
تغريدة قرقاش عن حزب الإصلاح بين الواقع والخيال
الواقع على الأرض يقول أن مقاتلي حزب الإصلاح "أخوان اليمن" في مقدمة المجموعات التي قاتلت الحوثيين، من عمران إلى الجوف إلى حجة وصنعاء وأب وتعز ومأرب وعدن ولحج وبقية المناطق التي فُتحت فيها جبهات، بينما بقية التيارات قاتلت في مناطق محدودة فقط، وقتلى الإصلاح من قياداته وافراده وفي كل المحافظات التي وصلت الحرب اليها تشهد على ذلك، إضافة إلى اتفاقات الهدنة والسلام ووقف اطلاق النار القديمة والموقعة مع الحوثيين، فمندوب الإصلاح هو الطرف الآخر دائما، كما أن خطابات عبدالملك الحوثي وقناة المسيرة جلها تهاجم حزب الاصلاح، ولم تذكر أياً من التيارات الأخرى بسوء، لأنهم يعرفون من خصمهم وغريمهم الرئيس.
سجون الحوثيين تمتلئ بقادة الإصلاح وناشطيه السياسيين والصحفيين، بينما لا يوجد قيادي واحد مسجون من بقية الاحزاب، حزب الإصلاح موحد في مواجهة الحوثيين وتأييد العاصفة "بغض النظر عن مواقفي من العاصفة"، بينما هناك انقسامات في بقية الاحزاب حول الموقف من الحوثيين والعاصفة، فكيف يمكن القول أن الاصلاحيين متخاذلين؟.
تصريح واحد لقرقاش جعل الكثير ينكرون هذا الواقع ويحملون الإصلاح مسؤولية بعض الهزائم.
يمكن تفهم موقف الاماراتيين، بحكم العداء المستفحل بينهم وبين تيار الاخوان المسلمين، وسعيهم الى اضعافه في كل مكان من مصر الى ليبيا الى اليمن، لكن ما لا يمكن تفهمه موقف حلفاء الإصلاح في الميدان وجبهات القتال، فموقفهم غريب وغير مفهوم وبالأخص في هكذا وقت.
اتخيل جبهات القتال بدون الاصلاحيين، فأرى الحوثيين على مشارف سلطنة عمان، ومأرب في قبضتهم، وتعز تُخيم عليها سلطة الحوثيين عدى بعض الشغب هنا أو هناك، تلك حقيقة، بغض النظر عن مواقفي المنتقدة للطرفين "الحوثيين والاصلاحيين"، وللحرب الأهلية بشكل خاص، ولا يعد هذا مدحاً للإصلاح لمشاركته في الحرب الأهلية، لكنه واقع على الأرض أسعى لنقلة بموضوعية.
تغريده في توتر جعلتكم تنكرون واقع ميداني، فكيف لو كان بيان رسمي صادر عن ديوان الشيخ خليفة؟، كنتم ستنكرون أن هناك حزب اصلاح من الأساس.
طرفي الحرب الرئيسيين في اليمن هم الاخوان المسلمون والحوثيون، وهما مفتاح الحرب ومفتاح صناعة السلام في اليمن كذلك، وبقية الأطراف يدورون حولهم، مع بعض الاستثناءات في محافظات جنوبية.
كلامي لا ينفي ما ورد في احتجاجات امين عام الحزب الناصري من سعي الإصلاح إلى الاستئثار بالقرار، لكن ذلك يدل على عكس التهم التي تروج عن تخاذل الاصلاحيين، فالمتخاذل لا وجود حقيقي له على الأرض ولا تأثير، ولن يتمكن بالتالي من الاستحواذ على شيء.
ببساطة، لا يمكن اتهام الإصلاح بالتخاذل، والاستئثار بالقرار في نفس الوقت، الكذب كذلك يحتاج إلى تخطيط استراتيجي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
