- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
أعرب "ستيفن أوبراين" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن القلق البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني في مدينة تعز بوسط اليمن، التي يوجد بها نحو 200 ألف مدني يعيشون في حالة حصار فعلى منذ تصاعد القتال في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال "أوبراين"، في بيان صادر عنه، أمس الثلاثاء، ووصلت الأناضول نسخة منه، إن "المدنيين في تعز بحاجة ماسة إلى مياه الشرب والغذاء والعلاج وغير ذلك من المساعدة المنقذة للحياة، والحماية".
وأضاف أن "الأحياء المدنية والمنشآت الطبية وغيرها من المواقع حول المدينة تتعرض للقصف بالقذائف بشكل مستمر، فيما تمنع نقاط التفتيش الناس من التحرك إلى مناطق أكثر أمنا، وطلب المساعدة".
وأتهم المسؤول الأممي جماعة الحوثيين، ومن أسماهم بـ"اللجان الشعبية" بإغلاق طرق الإمدادات وعرقلة توصيل المساعدات والإمدادات الإنسانية التي تمس الحاجة إليها في تعز.
وتابع قائلا إنه "علي الرغم من المحاولات المتكررة من وكالات الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني للتفاوض على الوصول إلى المتضررين، فإن الشاحنات مازالت متوقفة عند نقاط التفتيش، فيما لا يسمح سوى بوصول قدر محدود للغاية من المساعدات".
كما أعرب المسؤول الأممي في بيانه عن القلق "إزاء التقارير التي تفيد بأن بعض المساعدات المتوجهة إلى مدينة تعز قد تم تحويلها بعيدا عن المستهدفين من المساعدة".
ودعا "أوبراين" جميع الأطراف إلى العمل مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات المحايدة والنزيهة للتيسير العاجل لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة وحماية المدنيين والوصول الآمن بدون إعاقات لعمال الإغاثة إلى مدينة تعز بدون مزيد من التأخير.
وجدد التأكيد علي دعواه السابقة لجميع أطراف الصراع بضرورة أن "تبذل أقصي ما يمكن لحماية المدنيين، خاصة إن آلاف الأسر تعيش في خوف وبدون المساعدة الأساسية في مواقع أخرى بأنحاء اليمن".
وشدد "أوبراين" علي ضرورة قيام المجتمع الدولي بمساءلة جميع الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في اليمن.
وتتمتع محافظة تعز بموقع استراتيجي، حيث تشرف جغرافيًا على مضيق باب المندب، وتشكل خاصرة للمحافظات الجنوبية التي تم تحرير 5 منها (عدن، لحج، الضالع، شبوة، أبين)، في يوليو/تموز الماضي.
وهذا هو الخطاب الأشد لهجة من قبل الأمم المتحدة تجاه الوضع الإنساني في مدينة تعز ، التي يفرض الحوثيون، وقوات الرئيس السابق "علي عبد الله صالح"، حصارا خانقا عليها منذ أشهر ، وتحديداً الأحياء التي تسيطر عليها المقاومة الموالية للحكومة اليمنية الشرعية .
وجاء اتهام الأمم المتحدة صراحة للحوثيين، بعد أسابيع من إعلان الصليب الأحمر إخفاق جهوده المتواصلة على مدى شهرين لإيصال أدوية ومستلزمات طبية لمستشفيات تعز، واحتجاز نقاطهم لعشرات من اسطوانات الأكسجين الخاصة بعدد من المشافي الحكومية والخاصة.
وتسبب الحصار في خروج 16مستشفى حكومي وخاص عن الخدمة ، فيما يعاني أكثر من 6 الآف جريح من أوضاعٍ إنسانية مزرية ولا يجدون الرعاية الطبية اللازمة بسبب إنعدام الأدوية ، وفقا لمنظمات حقوقية .
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

