قتل مستوطنان إسرائيليان، الجمعة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهما قرب الخليل جنوب الضفة الغربية، في وقت قتلت القوات الإسرائيلية شابا فلسطينيا وأصابت 17 آخرين في المواجهات التي اندلعت في الخليل ورام الله.

 وأفاد مراسلنا أن عملية إطلاق النار التي أصيب بها مستوطن ثالث وقعت قرب مستوطنة "عتنائيل" جنوب الخليل.

وذكر أن  قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي شنت عملية تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن منفذي العملية قال إنهم كانوا يقودون مركبة مسرعة.

 ويعد هذا الهجوم المسلح الأقوى الذي يقع في الأراضي الفلسطينية منذ نحو شهر.

 وفي بلدة حلحول شمال الخليل، توفي شاب فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية.

وأضاف مراسلنا أن 17 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص بينهما اثنان في حال الخطر، جراء المواجهات التي اندلعت على المدخل الشمالي لمدينة البيرة في رام الله.

 وكانت مصادر فلسطينية أعلنت في وقت سابق أن فلسطينيا قضى متأثرا بجروح أصيب به عندما أطلق عليه الجنود الإسرائيليون النار خلال اشتباكات في مدينة الخليل الخميس، وفق ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وأصيب الشاب محمود الشلالدة (18 عاما) بالرصاص بعد جنازة قريبه عبد الله الشلالدة، الذي قتله عناصر من فرقة المستعربين الإسرائيلية خلال مداهمة مستشفى في الخليل ليل الاربعاء الخميس.

ووفق أرقام وزارة الصحة الفلسطينية فإن عدد القتلى الفلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية منذ بداية الهبة الشعبية مطلع أكتوبر الماضي ارتفع إلى 85، فيما زاد عدد المصابين عن 7 آلاف.